حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي : لَا يُؤْتَى بِطَعَامٍ وَلَا شَرَابٍ حَتَّى الشَّرْبَةِ مِنَ الدَّوَاءِ فَيَشْرَبُهُ أَوْ يَطْعَمُهُ حَتَّى يَقُولَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتَكَ بِكُلِّ شَرٍّ , فَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا مِنْهَا بِكُلِّ خَيْرٍ ، نَسْأَلُكَ تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا , لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ , إِلَهَ الصَّالِحِينَ وَرَبَّ الْعَالَمِينَ , الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " .