مسالة اتخاذ الكلب


تفسير

رقم الحديث : 35591

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَوَاءَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : أَخْبِرِينِي عَنْ خُلُقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : أَوَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ سورة القلم آية 4 قَالَتْ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَصْحَابِهِ ، فَصَنَعْتُ لَهُ طَعَامًا ، وَصَنَعَتْ لَهُ حَفْصَةُ طَعَامًا , فَسَبَقَتْنِي حَفْصَةُ , قَالَتْ : فَقُلْتُ لِلْجَارِيَةِ : انْطَلِقِي فَأَكْفِئِي قَصْعَتَهَا , قَالَتْ : فَأَهْوَتْ أَنْ تَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَفَأَتْهَا فَانْكَسَرَتِ الْقَصْعَةُ وَانْتَثَرَ الطَّعَامُ , قَالَتْ : فَجَمَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِيهَا مِنَ الطَّعَامِ عَلَى الْأَرْضِ فَأَكَلُوا , ثُمَّ بَعَثَ بِقَصْعَتِي فَدَفَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حَفْصَةَ ، فَقَالَ : " خُذُوا ظَرْفًا مَكَانَ ظَرْفِكُمْ وَكُلُوا مَا فِيهَا " , قَالَتْ : فَمَا رَأَيْتُهُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
لِعَائِشَةَ

صحابي

رَجُلٍ

قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ

ثقة

شَرِيكٌ

صدوق سيء الحفظ يخطئ كثيرا

Whoops, looks like something went wrong.