حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو , قال : حَدَّثَنَا زَائِدَةُ , قال : ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيُّ , قال : حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ أَبْطَأَ عَلَى عُمَرَ خَبَرَ نَهَاوَنْدَ وَابْنَ مُقَرِّنٍ ، وَأَنَّهُ كَانَ يَسْتَنْصِرُ , وَأَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَرَوْنَ مِنَ اسْتِنْصَارِهِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذِكْرٌ إِلا نَهَاوَنْدَ وَابْنَ مُقَرِّنٍ , قَالَ : فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ أَعْرَابِيٌّ , فَقَالَ : مَا بَلَغَكُمْ عَنْ نَهَاوَنْدَ وَابْنِ مُقَرِّنٍ ؟ , قَالُوا : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : لَا شَيْءَ , قَالَ : فَنَمَتْ إِلَى عُمَرَ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ , فَقَالَ : " مَا ذِكْرُكَ نَهَاوَنْدَ وَابْنَ مُقَرِّنٍ ؟ , فَإِنْ جِئْتَ بِخَبَرٍ فَأَخْبِرْنَا " ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْفُلانِيُّ , خَرَجْتُ بِأَهْلِي وَمَالِي مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ حَتَّى نَزَلْنَا مَوْضِعَ كَذَا وَكَذَا , فَلَمَّا ارْتَحَلْنَا إِذَا رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ ، فَقُلْنَا : مَنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ ؟ قَالَ : مِنَ الْعِرَاقِ ، قُلْنَا : فَمَا خَبَرُ النَّاسِ ، قَالَ : الْتَقَوْا فَهَزَمَ اللَّهُ الْعَدُوِّ ، وَقُتِلَ ابْنُ مُقَرِّنٍ , وَلَا أَدْرِي ، وَاللَّهِ ، مَا نَهَاوَنْدُ وَلَا ابْنُ مُقَرِّنٍ , قَالَ : أَتَدْرِي أَيَّ يَوْمٍ ذَاكَ مِنَ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ مَا أَدْرِي , قَالَ : لَكِنِّي أَدْرِي , فَعُدَّ مَنَازِلَكَ , قَالَ : ارْتَحَلْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، فَنَزَلْنَا مَوْضِعَ كَذَا وَكَذَا ، فَعَدَّ مَنَازِلَهُ , قَالَ : ذَاكَ يَوْمُ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْجُمُعَةِ , وَلَعَلَّكَ أَنْ تَكُونَ لَقِيتَ بَرِيدًا مِنْ بُرُدِ الْجِنِّ , فَإِنَّ لَهُمْ بُرُدًا , قَالَ : فَمَضَى مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ جَاءَ الْخَبَرُ بِأَنَّهُمُ الْتَقَوْا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَرَ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |