باب لا ايمان لمن لا امانة له


تفسير

رقم الحديث : 150

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا أَبُو زُمَيْلٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ الزِّمَّانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو ذَرٍّ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَاذَا يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ ؟ قَالَ : " الْإِيمَانُ بِاللَّهِ " قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّ مَعَ الْإِيمَانِ عَمَلًا ؟ قَالَ : " تَرْضَخُ مِمَّا رَزَقَكَ اللَّهُ ، أَوْ يَرْضَخُ مِمَّا رَزَقَهُ اللَّهُ " قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فَقِيرًا لَا يَجِدُ مَا يَرْضَخُ ؟ قَالَ : " يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَيِيًّا ، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ قَالَ : " فَلْيَصْنَعْ لِأَخْرَقَ " قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ أَخْرَقُ لَا يُحْسِنُ يَصْنَعُ ؟ قَالَ : " يُعِينُ مَغْلُوبًا " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ضَعِيفًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعِينَ مَغْلُوبًا ؟ قَالَ : " مَا تُرِيدُ أَنْ تَدَعَ لِصَاحِبِكَ مِنْ خَيْرٍ " ، قَالَ : " فَلْيُمْسِكْ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ فَعَلَ هَذَا أَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَصْنَعُ خِصْلَةً مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ إِلَّا أَخَذَتْ بِيَدِهِ ، حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ " . قُلْتُ : رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ بَعْضَهُ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، بِهِ . وَأَبُو زُمَيْلٍ اسْمُهُ سَمَّاكُ بْنُ الْوَلِيدِ . وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مُطَوَّلًا ، وَالْحَاكِمُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ . وَلَهُ شَوَاهِدٌ تَقَدَّمَتْ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو ذَرٍّ

صحابي

أَبِيهِ

مقبول

مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ الزِّمَّانِيِّ

مقبول

أَبُو زُمَيْلٍ

صدوق حسن الحديث

عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ

صدوق يغلط

مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

ثقة حافظ صاحب تصانيف

Whoops, looks like something went wrong.