باب في اسمائه الشريفة صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 5891

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلْمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ قَيْصَرَ جَارًا لِي زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَقُلتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَيْصَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ إِلَى قَيْصَرَ ، وَكَتَبَ إِلَيهِ مَعَهُ كِتَابًا يُخَيِّرُهُ بَينَ إِحْدَى ثَلَاثِ إِمَّا أَنْ يُسْلِمَ وَلَهُ مَا فِي يَدَيهِ مِنْ مُلكِهِ ، وَإِمَّا أَنْ يُؤَدِيَ الْخَرَاجَ ، وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ بِحَربٍ ، قَالَ : فَجَمَعَ قَيْصَرُ بَطَارِقَتُهُ وَقَسِّيسِيهِ فِي قَصرِهِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِمُ الْبَابَ ، وَقَالَ : إِنَّ مُحَمَّدًا كَتَبَ إِلَيَّ يُخَيِّرُنِي بَينَ إِحدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ أُسلِمَ وَلِي مَا فِي يَدِي ، وَإِمَّا أَنْ أُؤَدِّيَ الْخَرَاجَ ، وَإِمَّا أُؤْذَنُ بِحَرْبٍ ، وَقَدْ تَجِدُونَ فِيمَا تَقْرَءُونَ مِنْ كُتِبِكُمْ أَنْ سَيَمْلِكَ مَا تَحتَ قَدَمِي مِنْ مُلكِي ، فَنَخَرُوا نَخْرَةً حَتَّى إِنَّ بَعضَهُمْ خَرَجُوا مِنْ بَرَانِسِهِمْ ، وَقَالُوا : نُرْسِلُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ جَاءَ فِي بُرْدَيهِ وَنَعْلَيْهِ بِالخَرَاجِ ، فَقَالَ : اسْكُتُوا إِنَّمَا أَرَدْتُ أَعْلَمَ تَمُسُّكَكُمُ بِدِينِكِمُ وَرَغْبَتُكُمُ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : ابْتَغُوا لِي رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ فَجَاءُوا بِي ، فَكَتَبَ مَعِي إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا ، وَقَالَ لِي : انْظُرْ مَا سَقَطَ عَنْكَ مِنْ قَولِهِ : فَلَا يَسْقُطُ عَنْكَ ذِكْرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، فَأَتَيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ وَهُمْ مُجْتَبُونَ بِحَمَائِلِ سُيُوفِهِمْ حَولَ بِئْرِ تَبُوكُ ، فَقُلتُ : أَيُّكُمُ مُحَمَّدٌ ؟ فَأَومَأَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَدَفَعتُ إِلَيهِ الْكِتَابَ ، فَدَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ جَنْبَهُ ، فَقُلتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، فَقَرَأَهُ ، فَإِذَا فِيهِ : كَتَبتَ تَدْعُونِي إِلَى جَنَّةِ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِ فَأَيْنَ النَّارُ إذًا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبحَانَ اللَّهِ فَأَينَ اللَّيْلُ إِذَا جَاءَ النَّهَارُ ؟ " فَكَتَبْتُهُ عِنْدِي ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّكَ رَسُولُ قَومٍ فَإِنَّ لَكَ حَقًا وَلِكِنْ جِئْتَنَا وَنَحنُ مُرْمِلُونَ " ، وَقَالَ : " عُثْمَانُ اكْسُوهُ حُلَّةً صَفُورِيَّةً " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنصَارِ : عَلَيَّ ضِيَافَتُهُ ، وَقَالَ لِي قَيصَرُ فِيمَا قَالَ : انْظُرْ إِلَى ظَهْرِهِ ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أُرِيدُ النَّظَرَ إِلَى ظَهرِهِ ، فَأَلقَى ثَوبَهُ عَنْ ظَهرِهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ فِي بَعضِ كَتِفِهِ ، فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي كَتَبتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَأَحْرَقَ كِتَابِي وَاللَّهُ مُحرِقُهُ ، وَكَتَبتُ إِلَى كِسْرَى عَظِيمِ فَارِسَ فَمَزَّقَ كِتَابِي وَاللَّهُ مُمَزِّقُهُ ، وَكَتَبْتُ إِلَى قَيصَرَ فَرَفَعَ كِتَابِي فَلَا يَزَالُ النَّاسُ " فَذَكَرَ كَلِمَةَ : " مَا كَانَ فِي الْعَيْشِ خَيرٌ " . رَوَاهُ أَحمَدُ بْنُ حَنبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ : ثَنَا إِسحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ هِرَقْلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِمصَ ، وَكَانَ جَارًا لِي شيخًا كبيرًا قَدْ بَلَغَ الْفِدَاءَ وَقَرُبَ ، فَقُلتُ : أَلَا تُخْبِرَنِي عَنْ رِسَالَةِ هِرَقْلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِسَالَةُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقَلَ ، قَالَ : بَلَى ، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ فَبَعَثَ دِحْيَةَ الْكَلّبِيَّ إِلَى هِرَقْلَ ، فَلَمَّا أَنْ جَاءَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا قِسِّيسِيَّ الرُّومَ وبَطَارِقَتَهُ ، ثُمَّ غَلَقَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ الدَّارَ ، فَقَالَ : قَدْ نَزَلَ هَذَا الرَّجُلُ حَيْثُ رَأَيْتُمْ ، وَقَدْ أَرْسَلَ يَدْعُونِي إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ : إِلَى أَنْ أَتَّبِعَهُ عَلَى دِينِهِ ، أَوْ عَلَى أَنْ نُعطِيهِ مَا لَنَا عَلَى أَرْضِنَا وَالْأَرْضُ أَرْضُنَا ، أَوْ نُلقِي إِلَيهِ الْحَرْبَ ، وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُمْ فِيمَا تَقْرَءُونَ مِنَ الْكُتُبِ لِيَأْخُذَنَّ مَا تَحْتَ قَدَمِي ، فهلم نَتَّبِعُهُ عَلَى دِينِهِ أَوْ نُعْطِيهِ مَا لَنَا عَلَى أَرْضِنَا فَنَخَرُوا نَخْرَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ حَتَّى خَرَجُوا مِنْ بَرَانِسِهِمْ ، وَقَالُوا : تَدْعُونَا إِلَى أَنْ نَذَرَ النَّصْرَانِيَّةَ ، أَوْ نَكُونَ عَبِيدًا لِأَعَرَابِيِّ جَاءَ مِنَ الْحِجَازِ ، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُمْ إِنْ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ أَفْسَدُوا عَلَيْهِ الرُّومَ رَفَاهُمْ وَلَمْ يَكَدْ ، قَالَ : إِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ لَكُمُ لِأَعْلَمَ صَلَابَتَكُمْ عَلَى أَمْرِكِمْ ، ثُمَّ دَعَا رَجُلًا مِنَ عَرَبِ نَجِيبٍ كَانَ عَلَى نَصَارَى الْعَرَبِ ، فَقَالَ : ادْعُ لِي رَجُلًا حَافِظَ التَّحدِيثِ عَرَبِيَّ اللِّسَانِ أَبْعَثُهُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِجَوَابِ كِتَابِي ، فَجَائَنِي ، فَدَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا ، فَقَالَ : اذْهَبْ بِكِتَابِي إِلَى هَذَا الرَّجُلِ ، فَمَا ضَيَّعْتَ مِنَ حَدِيثِهِ ، وَانْظُرْ إِذَا قَرَأَ كِتَابِي فَهَلْ يَذْكُرِ اللَّيْلَ ، وَانْظُرْ فِي ظَهْرِهِ هَلْ بِهِ شَيءٌ يُرِيبُكَ ، فَانْطَلَقْتُ بِكِتَابِهِ حَتَّى جِئْتُ تَبُوكَ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَينَ ظَهْرَانِيِّ أَصْحَابِهِ مُحْتَبِيًا على الْمَاءِ ، فَقُلتُ : أَيْنَ صَاحِبُكُمْ ، قِيلَ : هَا هُوَ ذَا ، فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَنَاوَلْتُهُ كِتَابِي فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " مِمَّنْ أَنْتَ ؟ " فَقُلتُ : أَنَا أَحَدُ تَنُوخٍ ، قَالَ : " فَهَلْ لَكَ فِي الْإِسْلَامِ الْحَنِيفِيَّةِ مِلَّةِ إِبرَاهِيمَ " فَقُلتَ : إِنِّي رَسُولُ قَومٍ وَعَلَى دِينِ قَومٍ ، لَا أَرْجِعُ عَنْهُ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْهِمْ ، وَقَالَ : " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ سورة القصص آية 56 يَا أَخَا تَنُوخٍ ، إِنِّي كَتَبْتُ بِكِتَابٍ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَحَرَقَهَا ، وَاللَّهُ مُحْرِقُهُ وَمُحْرِقُ مُلْكِهِ ، وَكَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِكِمْ بِصَحِيفَةٍ فَأَمْسَكَهَا ، فَلَنْ يَزَالَ النَّاسُ يَجِدُونَ فِيهِ بَأسًا مَا دَامَ فِي الْعَيْشِ خَيرٌ " ، قُلْتُ : هَذِهِ إِحْدَى الثَّلَاثِ الَّتِي أَوصَانِي بِهَا صَاحِبِي وَأَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ جُعْبَتِي فَكَتَبتُهَا فِي جِلْدِ سَيفِي ، ثُمَّ إِنَّهُ نَاوَلَ الصَّحِيفَةَ رَجُلًا عَنْ يَسَارِهِ ، قُلْتُ : مَنْ صَاحِبُ كِتَابِكُمُ الَّذِي يَقرَأُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : مُعَاوِيَةُ ، فَإِذَا فِي كِتَابِ صَاحِبِي : تَدْعُونِي إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فَأَيْنَ النَّارُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَأَيْنَ اللَّيْلُ إِذَا جَاءَ النَّهَارُ ؟ قَالَ : وَأَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ جُعبَتِي وَكَتَبْتُهُ فِي جِلْدِ سَيْفِي ، فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ كِتَابِي ، فَقَالَ : " إِنَّ لَكَ حَقًّا وَإِنَّكَ رَسُولٌ فَلَوْ وَجَدْتَ عِنْدَنَا جَائِزَةً جَوَّزْنَاكَ بِهَا ، إِنَّا سُفُرٌ مُرْمِلُونَ " ، قَالَ : فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ طَائِفَةِ النَّاسِ : أَنَا أَجَوِّزُهُ فَفَتَحَ رِجْلَهُ فَإِذَا هُوَ يَأْتِي بِحُلَّةٍ صَفُورِيَّةٍ فَوَضَعَهَا فِي حِجْرِي ، قُلْتُ : مَنْ صَاحِبُ الْجَائِزَةِ ؟ قِيلَ لِي : عُثمَانُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يُنْزِلُ هَذَا الرَّجُلَ " ، فَقَالَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا ، فَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجْتُ مِنْ طَائِفَةِ الْمَجْلِسِ نَادَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " يَا أَخَا تَنُوخٍ " ، فَأَقْبَلْتُ أَهْوِي حَتَّى كُنْتُ قَائِمًا فِي مَجْلِسِي الَّذِي كُنْتُ بَيْنَ يَدَيَهِ ، فَحَلَّ حَبْوَتَهُ عَنْ ظَهْرِهِ ، وَقَالَ : " هَهُنَا امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ " ، فَجُلْتُ فِي ظَهْرِهِ ، فَإِذَا أَنَا بِخَاتَمٍ فِي مَوضِعِ عُضُونِ الْكَتِفِ مِثلُ الْحُجْمَةِ الضَّخمَةِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحمَدَ : وَثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ مِنْ كِتَابِهِ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ يَعَنِي : الْمُهَلَّبِيَّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثمَانَ بْنِ خُثَيمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ مَولًى لِآلِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَقِيلَ لِي : فِي هَذِهِ الْكَنِيسَةِ رَسُولُ قَيْصَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَدَخَلْنَا الْكَنِيسَةَ ، فَإِذَا أَنَا بِشَيخٍ كَبِيرٍ ، فَقُلتُ لَهُ : أَنْتَ رَسُولُ قَيْصَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : حَدِّثْنِي عَنْ ذَلِكَ ، فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ وَمَعَنَاهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ

صدوق حسن الحديث

سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ

صدوق حسن الحديث

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيمٍ

مقبول

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيمٍ

مقبول

حَمَّادُ بْنُ سَلْمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ

صدوق سيئ الحفظ

إِسحَاقُ بْنُ عِيسَى

صدوق حسن الحديث

حَيْوَةُ بْنُ أَشْرَسَ

مقبول

أَحمَدُ بْنُ حَنبَلٍ

ثقة حافظ فقيه حجة

أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.