باب ما جاء في الشمس والقمر وفيمن كان له لسانان في الدنيا


تفسير

رقم الحديث : 6206

وعن ابن عمر ، رَضِيَ اللَّهُ عنهما ، قال : " ألا أخبركم بأسفل لأهل الجنة ؟ قالوا : بلى ، فقال : رجل يدخل من باب الجنة ، فتتلقاه غلمانه ، فيقولون : مرحبًا بك يا سيدنا ، قد آن لك أن تثوب ، قال : فتمد له الزرابي أربعين سنة ، ثم ينظر عن يمينه وعن شماله فيرى الجنان ، فيقول : لمن ما هنا ؟ فيقال : لك ، حتى إذا انتهى رفعت له ياقوتة حمراء ، أو زمردة خضراء ، لها سبعون شعبًا ، في كل شعب سبعون غرفة ، في كل غرفة سبعون بابًا ، فيقال له : اقرأ وارق ، قال : فيرتقي ، حتى إذا انتهى إلى سرير ملكه اتكأ عليه ، سعته ميل في ميل ، وله عنه فضول ، فيسعى إليه بسبعين ألف صحفة من ذهب ، ليس فيها صحفة من لون صحابتها ، فيجد لذة آخرها كما يجد أولها ، ثم يسع عليه بألوان الأشربة ، فيشرب منها ما اشتهى ، ثم يقال للغلمان : ذروه وأزواجه " . قال ابن شهاب : فأحسبه ، قال : " فتتجافى عنه الغلمان ، فإذا الحور قاعدة على سرير ملكها ، فيرى مُخ ساقيها من وراء اللحم والدم ، فيقول لها : من أنت ؟ فتقول : أنا من الحور العين اللاتي خبئن لك ، فينظر إليها أربعين سنة لا يرفع بصره عنها ، ثم يرفع بصره إلى الغرف فوقه ، فإذا أخرى أجمل منها ، فتقول له : أما آن لنا أن يكون لنا منك نصيب ، فيرتقي إليها فينظر إليها أربعين سنة لا يصرف بصره عنها ، حتى إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ ، وظنوا أن لا أفضل منه ، تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فنظروا إلى وجه الرحمن عز وجل ، فنسوا كل نعيم عاينوه حين أنظروا وجه الرحمن عز وجل ، فيقول : يا أهل الجنة ، هللوني ، فيتجاوبون بالتهليل ، فيقول : يا داود ، قم فمجدني كما كنت تمجدني في الدنيا ، فيمجد داود ربه عز وجل " . قال أحمد بن يونس : قلت لابن شهاب : حديث خالد بن دينار في ذكر الجنة مرفوع ؟ قال : نعم . رواه عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا ، قال الحافظ المنذري رحمة الله : وفي إسناده من لا أعرفه الآن .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عمر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.