باب الحياء والبذاذة من الايمان وما جاء في الايمان بلقاء الله وغيره


تفسير

رقم الحديث : 237

وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَقِيَ آدَمُ مُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ ، أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَفَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ ، فَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ ، قَالَ آدَمُ : يَا مُوسَى ، أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ ، وَكَلَامِهِ ، وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا ، وَأَتَاكَ التَّوْرَاةَ فَبِكَمْ تَجِدُ الذَّنْبَ الَّذِي عَمِلْتُ مَكْتُوبًا عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أَعْمَلَهُ ؟ ، قَالَ : بِأَرْبَعِينَ عَامًا ، قَالَ : فَلِمَ تَلُومُنِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى " ثَلَاثًا . وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ الْحَسَنِ ، وَقَالَ بِنَحْوِهِ ، وَهِيَ مُرْسَلَةٌ ، " وَقَالَ : أَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ " . قَالَ : وَبِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ بِمِثْلِهِ غَيْرَ ، أَنَّهُ قَالَ : " يَا مُوسَى ، أَرَأَيْتَ مَا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ يَكُونُ بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ ، قَالَ : فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى " وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثنا زُهَيْرٌ ، ثنا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : " احْتَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى يَا آدَمُ ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي صَالِحٍ

ثقة ثبت

أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

صحابي

الْأَعْمَشِ

ثقة حافظ

أَبِي هَارُونَ

متروك الحديث

حَمَّادٌ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

وَكِيعٌ

ثقة حافظ إمام

زُهَيْرٌ

ثقة ثبت

يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ

ثقة ثبت

أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ

ثقة مأمون

الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.