كتاب الاذان


تفسير

رقم الحديث : 995

قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : وَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِعُكَاظٍ ، فَقُلْتُ : مَنْ تَبِعَكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ ؟ قَالَ : " حُرٌّ وَعَبْدٌ ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَّا أَبوُ بَكْرٍ ، وَبِلَالٌ " ، فَقَالَ : " انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُ لِرُسُلِهِ ثُمَّ تَجِيئَهُ بَعْدُ " ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ شَيْءٌ تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ يَنْفَعَنِي وَلَا يَضُرُّكَ مَا سَاعَةٌ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَاعَةٍ ؟ وَمَا سَاعَةٌ يُتَّقَى فِيهَا ؟ فَقَالَ : " يَا عَمْرُو بْنَ عَبْسَةَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحْدٌ قَبْلَكَ ، إِنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَتَدَلَّى مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَيَغْفِرُ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الشِّرْكِ وَالْبَغْيِ ، فَالصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ عَلَى قَرْنِ شَيْطَانٍ ، فَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ فَإِذَا اسْتَقَلَّتْ فَالصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَعْتَدِلَ النَّهَارُ فَإِذَا اعْتَدَلَ النَّهَارُ حَتَّى ترتفع الشمس فَإِذَا استقلت ، فالصلاة مشهودة حَتَّى يعتدل النهار ، فَإِذَا اعتدل النهار ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ ، فَإِنَّهَا حِينَ تَسْجُرُ جَهَنَّمُ ، فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ فَالصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تُدَلَّى الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ ، فَإِنَّهَا تَغِيبُ عَلَى قَرْنِ شَيْطَانٍ فَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ

صحابي

سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ

ثقة

حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ

ثقة رمي بالنصب

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.