وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا زُهَيْرٌ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، أَنْبَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّفِّ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بَعْدَمَا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ فَانْتَهَى إِلَى الْقَوْمِ وَقَدِ انْبَهَرَ ، أَوْ حَفَزَهُ النَّفَسُ ، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ : الْحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ ، قَالَ : " مَنِ الْمُتَكَلِّمُ أَوِ الْقَائِلُ الْكَلِمَاتِ ؟ " فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ مِثْلَهَا ، فَقَالَ : " مَنْ هُوَ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ، أَوْ قَالَ : خَيْرًا " قَالَ الرَّجُلُ : جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَسْرَعْتُ الْمَشْيَ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى الصَّفِّ وَقَدِ انْبَهَرْتُ أَوْ حَفَزَنِي النَّفَسُ ، فَقُلْتُ الَّذِي قُلْتُ ، فَقَالَ : " رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا " ، ثُمَّ قَالَ : " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمْشِ عَلَى هَيْنَتِهِ ، فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ وَلْيَقْضِ مَا سَبَقَهُ " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِهِ . حَدِيثٌ صَحِيحٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، فَذَكَرَهُ . وَلَهُ طَرِيقٌ آخَرُ ، وَالرَّجُلُ الْمُبْهَمُ هُوَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ . . . . . . ذَلِكَ ، عَنْ غَيْرِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ . هَذَا ، وَتَقَدَّمَ آخِرُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْمَسَاجِدِ فِي بَابِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الذِّكْرِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَنَسٍ | أنس بن مالك الأنصاري | صحابي |
حُمَيْدٌ | حميد بن أبي حميد الطويل | ثقة مدلس |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ الْبَيْهَقِيُّ | عبد الله بن نمير الهمداني / ولد في :115 / توفي في :199 | ثقة صاحب حديث من أهل السنة |
زُهَيْرٌ | زهير بن حرب الحرشي | ثقة ثبت |
أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ | أبو يعلى الموصلي | ثقة مأمون |