وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ : وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : لَمَّا أَرَادُوا غُسْلَ َرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي كَيْفَ نَصْنَعُ ؟ أَنُجَرِّدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا ، أَمْ نُغَسِّلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ ؟ قَالَتْ : فَلَمَّا اخْتَلَفُوا أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السنة حَتَّى وَاللَّهِ مَا مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ إِلَّا ذُقْنُهُ فِي صَدْرِهِ قَائِمًا ، ثُمَّ كَلَّمَهُمْ مُكَلِّمٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا يَدْرُونَ مَا هُوَ ، فَقَالَ : اغْسِلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ . قَالَتْ : فَثَارُوا إِلَيْهِ فَغَسَّلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي قَمِيصِهِ يُفَاضُ عَلَيْهِ الْمَاءُ وَالسِّدْرُ وَيُدَلِّكُهُ الرِّجَالُ بِالْقَمِيصِ . قَالَتْ فَكَانَتْ تَقُولُ : لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي . فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ الْإِمَامُ الشَّافِعِيُّ فِي مُسْنَدِهِ ، وَابْنُ الْجَارُودِ ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ : لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي إِلَى آخِرِهِ دُونَ بَاقِيهِ . وَعَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ لِأَبِي بَكْرٍ : إِنِّي رَأَيْتُ ثَلَاثَةَ أَقْمَارٍ سَقَطْنَ فِي حُجْرَتِي ، أَوْ قَالَتْ : فِي حِجْرِي ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : خَيْرٌ . قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ سَمِعْتُ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّهُ لَمَّا دُفِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَذَا أَحَدُ أَقْمَارِكِ وَخَيْرُهَا رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَالْحَمِيدِيُّ ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ ، وَسَيَأْتِي فِي آخِرِ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ . وَعَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُلْحِدَ لَهُ . رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ . .