سورة قل هو الله احد وفضلها


تفسير

رقم الحديث : 5398

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا زُهَيْرٌ ، ثَنَا الْبُهْلُولُ بْنُ مُورِقٍ السَّامِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمِنًى فِي وَسْطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، قَالَ : فَعَرَفَ أَنَّهُ الْوَدَاعُ ، فَأَمَرَ رَاحِلَتَهُ الْقَصْوَى فَرَحَلَتْ لَهُ ، ثُمَّ رَكِبَ فَوْقَفَ بِالنَّاسِ بِالْعَقَبَةِ , ثُمَّ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْمسُلِْمِينَ , فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ هَدْرٌ , وَأَوَّلُ دِمَاكُمْ أَضَعُ دَمَ ابْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ , وَأَوَّلُ رِبَا أَضَعُ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ وَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَعِدَّةُ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، شَهْرُ رَجَبٍ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى , وَشَعْبَانَ , وَذُو الْقِعْدَةِ , وَذُو الْحِجَّةِ , وَالْمُحَرَّمُ : ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ . . . . . إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ سورة التوبة آية 36 - 37 فَيُحِلُّونَ صَفَرًا عَامًا وَيُحَرِّمُونَ الْمُحَرَّمُ عَامًا ، وَيُحَرِّمُونَ صَفَرًا عَامًا وَيُحِلُّونَ الْمُحَرَّمَ عَامًا ، فَذَلِكَ النَّسِيءُ الَّذِي قَالَ رَبُّكُمْ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا ، يَأَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِبِلَادِكُمْ آخِرَ الزَّمَانِ وَقَدْ يَرْضَى مِنْكُمْ بِالْمُحَقِّرَاتِ الْأَعْمَالَ ، أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٌ ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ ، وَمَرْجِعُكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يُوَطِّئْنَ فَرْشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ , وَلَا يَعْصِينَكُمْ فِي مَعْرُوفٍ ، فَإِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ , فَلَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلٌ وَرِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِنْ ضَرَبْتُمُوهُنَّ , فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا مِنِّي تَعِيشُوا لَا يِحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلَّا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ ، أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابُ اللَّهِ ، فَاعْتَصِمُوا بِهِ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ ، قَالَ : " فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : هَذَا بَلَدٌ حَرَامٌ ، قَالَ : " فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : شَهْرٌ حَرَامٌ ، قَالَ : " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ فِي هَذَا الْبَلَدِ وَهَذَا الشَّهْرِ ، أَلَا لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ " ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ " ، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , وَعَنْهُ , أَبُو يَعْلَى فِي بَابِ خُطْبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

صحابي

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ

ثقة

صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ

ثقة

مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ

منكر الحديث

الْبُهْلُولُ بْنُ مُورِقٍ السَّامِيُّ

صدوق حسن الحديث

زُهَيْرٌ

ثقة ثبت

أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.