باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وما جاء في تفسير حروف الجمل


تفسير

رقم الحديث : 5649

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُوصِلِيُّ ، ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ الصَّعْقِ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، . . . إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ جِبَّةٌ مِنْ سِيجَانٍ مُزَرَّةٌ بِالذَّهَبِ ، قَالَ : فَقَامَ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : صَاحِبُكُمْ هَذَا يَرْفَعُ كُلَّ رَاعِ بْنِ رَاعٍ ، وَيَضَعُ كُلَّ فَارِسِ بْنِ فَارِسٍ قَالَ : فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ لِمَجَامِعِ جِبَّتِهِ وَقَالَ : " اجْلِسْ فَإِنِّي أَرَى عَلَيْكَ ثِيَابَ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ ، مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ دَعَا " ، قَالَ : قِيلَ وَأَنْتَ يَا رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ عَلَى الْقَرَارِيطِ وَأَنْصَافِ الْقَرَارِيطِ " ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ النَّبِيَّ نُوح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ : إِنِّي مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ وَقَاصُّهَا عَلَيْكَ ، آمُرُكَ بِاثْنَيْنِ , وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَيْنِ ، آمُرُكَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ , وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ أُخْرَى لَرَجَحَتْ بِهِنَّ ، وَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَوْ كُنَّ حَلَقَةً مُبْهَمَةً لَقَصَمَتْهُنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهَا يُرْزَقُ كُلُّ شَيْءٍ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ " ، قَالَ : فَقِيلَ : يَا رَسُولُ اللَّهِ , هَذَا الشِّرْكُ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الْكِبْرُ ، هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا نَعْلَانِ حَسَنَانِ يَلْبَسُهُمَا ؟ قَالَ : " لَا " ، أَوْ حُلَّةٌ حَسَنَةٌ يَلْبَسُهَا ؟ قَالَ : " لَا " ، أَوْ دَابَّةٌ فَارِهَةٌ يَرْكَبُهَا ؟ قَالَ : " لَا " ، أَوْ يَكُونُ لِلرَّجُلِ أَصْحَابٌ فَيَجْمَعُهُمْ إِلَيْهِ وَذَكَرَ الطَّعَامَ ؟ قَالَ : " لَا " ، قِيلَ : فَمَا الْكِبْرُ ؟ قَالَ : " سَفَهُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ " ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ الضَّرِيرُ ، عَنْ محمد بن إسحاق , عن عمرو بن دينار , عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِلَّا أُخْبِرُكُمْ بِوَصِيَّةِ نُوحٍ ابْنَهُ " فَقَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " أَوْصَى نُوحٌ ابْنَهُ فَقَالَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ إِنِّي أُوصِيكَ بِاثْنَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ ، أُوصِيكَ بِقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنَّهَا لَو ُوُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ فِي كِفَّةٍ ، لَرَجَحَتْ بِهِنَّ ، وَلَوْ كَانَتْ حَلَقَةً لَقَصَمَتْهُنَّ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَى اللَّهِ ، وَبِقَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا عِبَادَةُ الْخَلْقِ ، وَبِهَا تُفْتَحُ أَرْزَاقُهُمْ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ : الشَّرْكِ وَالْكِبْرِ ، فَإِنَّهُمَا يَحْجُبَانِ عَنِ اللَّهِ " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ , الْكِبْرِ أَنْ يَتَّخِذَ الرَّجُلُ الطَّعَامَ ؟ . . . . . . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

صحابي

عبد الله بن عمر

صحابي

زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

ثقة

عمرو بن دينار

ثقة ثبت

الصَّعْقِ بْنِ زُهَيْرٍ

ثقة

محمد بن إسحاق

صدوق مدلس

حَمَّادٌ

ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور

مُعَاوِيَةُ الضَّرِيرُ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُوصِلِيُّ

صدوق حسن الحديث

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ

ثقة مأمون

الْبَزَّارُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.