باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته ووفاته وغسله وتكفينه والصلاة علي...


تفسير

رقم الحديث : 6049

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا مَا رَآهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَرَاهَا بَعْدِي ، لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ جَالِسَةٍ مَعَهَا صَبِيُّ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، ابْنِي هَذَا أَصَابَهُ بَلَاءٌ فَأَصَابَنَا . . . . . . . . . يُؤْخَذُ فِي الْيَوْمِ لَا أَدْرِي كَمْ مَرَّةٍ ، قَالَ : " نَاوِلِنِيهِ " ، فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ ، ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثًا ، " بِسْمِ اللَّهِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ " ، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ ، قَالَ : " ثُمَّ الْتَقَيْنَا بِهِ فِي الرَّجْعَةِ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَأَخْبِرِتْنَا مَا فَعَلَ " قَالَ : فَذَهَبْنَا وَرَجَعْنَا ، فَوَجَدْنَاهَا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ مَعَهَا شِيَاهٌ ثَلَاثٌ ، فَقَالَ : " مَا فَعَلَ صَبِيُّكِ ؟ " قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا حَسَسْنَاهُ مِنْهُ شَيْئًا حَتَّى السَّاعَةَ ، فَاخْتَرْ هَذِهِ الْغَنَمَ ، فَلَمَّا بَرَزْنَا ، قَالَ : " انْظُرْ ، وَيْحَكَ هَلْ تَرَى مِنْ شَيءٍ يُوَارِي " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَرَى مِنْ شَيْءٍ يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَةً مَا أَرَاهَا تُوَارِيكَ ، قَالَ : " مَا قُرْبُهَا شَيْءٌ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : بَلْ شَجَرَةٌ خَلْفَهَا هِيَ مِثْلُهَا أَوْ قَرِيبٌ مِنْهَا ، قَالَ : " فَاذْهَبْ إِلَيْهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا بِإِذْنِ اللَّهِ " ، فَاجْتَمَعَتَا ، فَبَرَزَ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : " اذْهَبْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا إِلَى مَكَانِهَا " ، قَالَ : وَكُنْتُ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَ جَمَلٌ حَتَّى ضَرَبَ بِجُرَّانِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ : " انْظُرْ وَيْحَكَ ، لِمَنْ هَذَا ؟ " قَالَ : فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ صَاحْبَهُ ، فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هَذَا ، وَمَا شَانُهُ " ، قَالَ : لَا أَدْرِي وَاللَّهِ مَا شَانُهُ ، سَقَيْنَا عَلَيْهِ ، وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ حَتَّى عَجَزَ عَنِ السِّقَايَةِ ، فَاتَّعَدْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ نَنْحَرَهُ ، وَنَقْسِمَ لَحْمَهُ ، فَقَالَ : " فَلَا تَفَعَلْ وَهِبْهُ لِي أَوْ بِعْنِيهِ " ، قَالَ : هُوَ لَكَ ، فَوَسَمَهُ بِسِمَةِ الصَّدَقَةِ ، وَبَعَثَ بِهِ . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حُبَابٍ ، عَنِ ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ ، وَزَادَ : مَا أَرَى شَيْئًا يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَتَيْنِ ، لَعَلَّهُمَا إِنِ اجْتَمَعَتَا تُوَارِيَاكَ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ إِذَا بَعِيرٌ قَدْ وَضَعَ جُرَّانَهُ ، مُهْمَلَاتٌ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ يُخْبِرُنِي أَنَّهُ نَضَحَ عَلَى أَهْلِهِ هَكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَنْحَرُوهُ ، فَالْتَمِسُوا صَاحِبَهُ " ، فَلَمَّا جَاءَ صَاحِبُهُ ، قَالَ : " بِعْنِي بَعِيرَكَ هَذَا " ، قَالَ : هُوَ لَكَ ، قَالَ : " فَاجْعَلْهُ فِي إِبِلِكَ ، وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ

صحابي

ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ

مجهول

يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ

صحابي

يُونُسَ بْنِ حُبَابٍ

كذاب

الْمَسْعُودِيُّ

صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

مجهول الحال

حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ

ثقة

عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ

صدوق حسن الحديث

أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ

ثقة حافظ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ

ثقة صاحب حديث من أهل السنة

Whoops, looks like something went wrong.