قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيَلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ مَوَلَاةِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ رَضِيَ اللَّهَ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَتْ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ بِآلِ عَبْدِ مَنَافٍ : إِنِّي نَذِيرٌ ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ ، فَقَالُوا : تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ ، وَأَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُحْيِي الْمَوتَى ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذَى الْجِبَالَ ، وَفَجِّرْ لَنَا الْأَرْضَ أنهارا ، فَنَتَّخِذُهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الصَّخْرَةُ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا ، فَنَنْحِتُ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَلَمَّا سَرَى عَنْهُ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُهُ وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ ، وَإِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤَمِّنَ مُؤْمِنَهُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ يُهْلِكَكُمْ ، أَوْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ . . . . . . . . . . . . عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَلَا يُؤْمِنُ مِنْكُمُ أَحَدٌ ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ إِنْ أَعَطَاكُمْ ذَلِكَ ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبِكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ " ، فَنَزَلَتْ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ حَتَّى قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ وَلَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى سورة الرعد آية 31 الْآيَةَ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الزُّبَيْرَ | الزبير بن العوام الأسدي | صحابي |
أُمِّ عَطَاءٍ | أم عطاء | صحابي |
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ | عبد الله بن عطاء | ضعيف الحديث |
عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيَلِيِّ | عبد الجبار بن عمر الأيلي / توفي في :161 | ضعيف الحديث |
خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ | خلف بن تميم التميمي | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ | محمد بن إسماعيل الناسك | مجهول الحال |
أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ | أبو يعلى الموصلي | ثقة مأمون |