باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته ووفاته وغسله وتكفينه والصلاة علي...


تفسير

رقم الحديث : 6074

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيَلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ مَوَلَاةِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ رَضِيَ اللَّهَ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَتْ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ بِآلِ عَبْدِ مَنَافٍ : إِنِّي نَذِيرٌ ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ ، فَقَالُوا : تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ ، وَأَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُحْيِي الْمَوتَى ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذَى الْجِبَالَ ، وَفَجِّرْ لَنَا الْأَرْضَ أنهارا ، فَنَتَّخِذُهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الصَّخْرَةُ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا ، فَنَنْحِتُ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَلَمَّا سَرَى عَنْهُ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُهُ وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ ، وَإِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤَمِّنَ مُؤْمِنَهُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ يُهْلِكَكُمْ ، أَوْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ . . . . . . . . . . . . عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَلَا يُؤْمِنُ مِنْكُمُ أَحَدٌ ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ إِنْ أَعَطَاكُمْ ذَلِكَ ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبِكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ " ، فَنَزَلَتْ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ حَتَّى قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ وَلَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى سورة الرعد آية 31 الْآيَةَ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّبَيْرَ

صحابي

أُمِّ عَطَاءٍ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

ضعيف الحديث

عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيَلِيِّ

ضعيف الحديث

خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ

مجهول الحال

أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.