ما من ايام اعظم عند الله ولا احب اليه العمل فيهن من ايام عشر ذي الحجة او قال هذه الاي...


تفسير

رقم الحديث : 4

وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابِ ، فَسَمِعَ فِيهِ كَلَامًا : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ ، فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى حَرَّةٍ فَأَفْرِغَ مَا فِيهِ ، فَجَاء إِلَى ذِنَابِ شَرْجٍ فَانْتَهَى إِلَى شِرْجَةٍ مِنْهَا ، فَاسْتَوْعَبَ مَا فِيهِ ، فَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ عَلَى حَديقَتِهِ فَسَقَاهَا ، فَقَالَ : يَا عبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ ؟ فَقَالَ : وَلِمَ تَسْأَلُ ؟ قَالَ : فَإنِِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمكَ ، فَمَ تَصْنَعُ فَيهَا إِذَا صَرَمْتَهَا ؟ فَقَالَ : أَمَّا إِذُ قُلْتَ ذَاكَ ، فَإنِّي أَجْعَلُهَا أَثْلَاثًا ، فأَعُدُّ ثُلثًا لِي ، وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِيهَا ، وثُلُثًا لِلْمَسَاكِينِ وَالسَّائِليِنِ وَابْنِ السَّبِيلِ " ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ هُوَ الطَّيالِسِيُّ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، عَنِ ابْنِ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ ، عَنْ أَبِي يَعْلَى ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ ، عَنْ يَزِيدَ ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ ، وَالشَّرْجُ بِفَتْحِ الْمَعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدُهَا جِيمُ جَمْعِ شَرْجَةٍ كَتَمْرَةٍ وتَمْرٍ ، وَالشَّرْجَةُ : مَا يَسْتَقِرُّ فِيهِ مَاءِ السَّيْلِ ، وَالذِّنَابُ بِكَسْرِ الْمَعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ وَآخِرُهُ مُوَّحَدَةٌ : هُوَ طَرْفُ الشَّرْجَةِ ، وَالْحَرَّةُ : أَرْضٌ صَلْبَةٌ ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمَاءَ أَوَّلًا وَقَعَ فِي الْأَرْضِ الصَّلْبَةِ ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى أَطْرَافِ الشَّرْجِ ، ثُمَّ انْصَبَّ كُلُّهُ فِي شَرْجِهِ مِنْهَا ، وَهِيَ الَّتِي تَخْتَصُ بِهَا حَدِيقَةُ الرَّجُلِ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَانْتَهَى إِلَى رَجُلٍ يُحَوِّلُ الْمَاءَ فِي حَدِيقَتِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ

ثقة

وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ

ثقة

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ

ثقة فقيه مصنف

أَبُو دَاوُدُ

ثقة حافظ غلط في أحاديث

يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

أَبِي نُعَيْمٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.