يجزى المؤمن في الدنيا في مصيبته في جسده فما دونه


تفسير

رقم الحديث : 116

وَبِهِ إِلَى وَبِهِ إِلَى الْمَحَامَلِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُشُيْرٍ ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبِي كَانَ يُقَرِي الضَّيْفَ ، وَيَصْلُ الرَّحِمَ ، وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " مَاتَ قَبْلَ الْإِسْلَامْ ؟ " ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ، وَلَكَنْ يُجْزَى بِهِ فِي عَقِبِهِ ، فَلَنْ يُخْزُوا - يُجْزَعُوا - أَبَدًا ، وَلَنْ يَذَلُّوا أَبدًا ، وَلَنْ يَفْتَقِرُوا أَبَدًا " ، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ الْمُفْرَدِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَاصِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا ، وَأَبُو نُعَامَةَ اسْمُهُ : عَمْرُو بْنُ عِيسَى ، وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ ، وَكَذَا سَائِرُ رُوَاتِهِ ، إِلَّا عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ بُشَيْرِ ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدْيَنِيِّ : إِنَّهُ مَجْهُولٌ ، وَأَمَّا ابْنُ حَبَّانَ فَذَكَرَهُ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ ، وَحَكَى فِي اسْمِ أَبِيهِ الْفَتْحَ وَالضَّمَ وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ غَيْرِهِ الْفَتْحُ ، وَقَدْ صَحَحَ الْحَاكِمُ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ ، فَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَاصِمٍ أَيْضًا ، وَمُقْتَضَاهُ تَوْثِيقُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عِنْدَهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ

صحابي

عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُشُيْرٍ

مجهول

أَبُو نُعَامَةَ الْعَدَوِيُّ

ثقة

أَبُو عَاصِمٍ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ

ثقة

الْمَحَامَلِيِّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.