يجزى المؤمن في الدنيا في مصيبته في جسده فما دونه


تفسير

رقم الحديث : 70

أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أُمَيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ سورة النساء آية 123 فَقَالَتْ : لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ بَعْدَ أَنْ سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ هَذِهِ مُعَاتَبَةُ اللَّهِ الْعَبْدَ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الْحُمَّى وَالْحُزْنِ وَالنَّكْبَةِ حَتَّى الْبضَاعَةِ يَضَعُهَا فِي كَمِّهِ فَيَفْقُدُهَا فَيَفْزَعُ لَهَا ، فَيَجِدُهَا تَحْتَ ضِبْنِهِ ، حَتَّى أَنَّ الْعَبْدَ لَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الْأَحْمَرُ مِنَ الْكِيرِ " ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا ، وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى ، وَرَوْح بْنُ عُبَادَةٍ , كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَقَالَ : حَسَنٌ غَرِيبٌ ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ - طَرِيقِ - حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قُلُّت : مُرَادُهُ خُصُوصُ هَذَا الْإِسْنَادِ ، وَإِلَّا فَعِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا نَحْوَهُ ، وَعِنْدَ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ غَيْرُ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ هُوَ ابْنُ جُدْعَانَ ، وَجُدْعَانُ جَدُّ أَبِيهِ ، فَإِنَّهُ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيُّ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُدْعَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ قُرَيْشٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ، وَلِابْنِهِ صُحْبَةٌ ، وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، فَكَانَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، ثُمَّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَهُمْ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ، قَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، قَالَ : لَمْ يَزَلْ مُخلِّطًا ، وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ بِأَنْ يَكُونَ زَادَ فِي التَّخْلِيطِ فِي آخِرِ عُمْرِهِ ، وَعَلَى ظَاهِرِ قَوْلِ شُعْبَةَ فَسَمَاعُ مَنْ أَخَذَ عَنْهُ قَدِيمًا قَوِيٌّ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ ، وَأَمَّا أُمَيَّةُ الَّتِي رَوَى عَنْهَا فَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي دَاوُدَ : أُمَيْمَةُ ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْبَيْهَقِيِّ فِي الشُّعَبِ ، أَخْرَجَهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ فُورَكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنَ التِّرْمِذِيِّ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَ الْمُزَنِيُّ وَهُوَ غَلَطٌ ، قُلْتُ : لَا يَبْعُدُ تَوْجِيهُهُ ، لِأَنَّهَا إِنْ كَانَتْ بِفَتْحَتَيْنِ مُخَفَّفَةً فَهِيَ أَصْلُ أُمَيَّةَ وَإِنْ كَانَتْ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ وَهَاءِ الضَّمِيرِ فَفِيهِ تَجَوُّزٌ ، لِأَنَّهَا امْرَأَةُ أَبِيهِ ، وَهِيَ أُمُّ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ عِدَّةَ أَحَادِيثَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةُ

صحابي

أُمَيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ

مجهول الحال

عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ

ضعيف الحديث

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

أَبُو دَاوُدَ

ثقة حافظ غلط في أحاديث

يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

ثقة

الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ

ثقة

خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ

مجهول الحال

يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ

مجهولة الحال

Whoops, looks like something went wrong.