ينزل الله تعالى ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل نفس الا انسانا في قلبه شحناء او مشركا ب...


تفسير

رقم الحديث : 107

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الْحَرِيرِيُّ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ ، سَمَاعًا عَلَى الأَوَّلِ ، وَإِجَازَةً مِنَ الثَّانِي ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ ، قَالَ الْأَوَّلُ : إِجَازَةً ، وَالثَّانِي : سَمَاعًا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرٍ ، ح وَقَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْقَيِّمِ ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ , أَخْبَرَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَاقُ , إِمْلَاءً ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ح وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيًا الْحَافِظُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَيْضًا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَانِيُّ ، فِي كِتَابِهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ فَاذَشَاهَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَيْلَتِي ، فَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي ، فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَدْتُهُ ، فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسِاءَ مِنَ الْغِيرَةِ ، فَتَلَفَفْتُ بِمِرْطِي - وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطِي قَزًّا وَلَا خَزًّا وَلَا حَرِيرًا وَلَا دِيبَاجًا وَلَا قُطْنًا وَلَا كِتَّانًا وَلَا صُوفًا ، قِيلَ : فَمِمَّ كَانَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتْ : كَانَ سَدَاهُ شَعْرًا وَلُحْمَتُهُ فِي أَوْبَارِ الْإِبِلِ - ، قَالَتْ : فَطَلَبْتُهُ فِي حُجَرِ نِسَائِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ ، فَرَجَعْتُ - فَانْصَرَفْتُ إِلَى حُجْرَتِي فَإِذَا بِهِ كَالثَّوْبِ السَّاقِطِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : " سَجَدَ لَكَ سَوَاديِ وَخيَالِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ بِهَا عَلَى نَفْسِي ، يَا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي دَاوُدُ أُعَفِّرُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ لِسَيِّدِي وَحُقُّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ " ، ثُمَّ رَفَع رَأْسَهُ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبًا مِنَ الشِّرْكِ نَقِيًّا لَا كَافِرًا وَلَا شَقِيًّا " ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ : " أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءًا عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ " ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَدَخَلَ مَعِي فِي الْخَمِيلَةِ وَلِي نَفَسٌ عَالٍ ، فَقَالَ " مَا هَذِهِ النَّفَسُ يَا حُمَيْرَاءَ ؟ " ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَطَفَقَ يَمِسُ رُكْبَتَيَّ بِيَدَيْهِ وَيَقُولُ : " وَيْسَ هَاتَيْنِ الرُّكْبَتَيْنِ مَاذَا لَقِيتَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ، ليْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ ، يَنْزِلُ اللَّهُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ " ، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، وَرِجَالُهُ مَوْثُوقُونَ إِلَّا سُلَيْمَانَ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، فَفِيهِ مَقَالٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ بِطُولِهِ النَّضَرُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عُرْوَةُ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي فَضَائِلِ الْأَوْقَاتِ مِنْ طَرِيقِهِ ، وَالنَّضَرُ بْنُ كَثِيرٍ أَيْضًا فِيهِ مَقَالٌ ، لَكِنَّهُ أَصْلَحَ حَالًا مِنْ سُلَيْمَانَ ، وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا طَرْفًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ مُخْتَصَرًا جِدًا ، قَالَتْ : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَالْتَمَسْتُهُ ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ ، وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ : " أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ . . . . " ، الذِّكْرُ فَقَطْ ، وَرَوَاهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ كَمَا سَأَذْكُرُهُ ، وَالْمُتَعَلِقُ مِنْهِ بِنِصْفِ شَعْبَانَ ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، لَكِنْ بِلَفْظٍ آخَرَ ، وَلَهُ شَاهِدٌ بِلَفْظِهِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَغَيْرِهِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِيقِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ

متروك الحديث

عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ

صدوق حسن الحديث

بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ

مقبول

الطَّبَرَانِيُّ

حافظ ثبت

أَبُو الْحَسَنِ بْنُ فَاذَشَاهَ

مقبول

مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ

ثقة إمام

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْحُسَيْنِ

إمام حجة

بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ

مقبول

وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَاقُ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي

ثقة

عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ

ضعيف الحديث

عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ

ثقة إمام

أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْقَيِّمِ

صدوق حسن الحديث

أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ

إمام حجة

أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرٍ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ

مجهول الحال

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ

صدوق حسن الحديث

وَأَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ

مجهول الحال

أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الْحَرِيرِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.