ما بقي من دنياكم الا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى


تفسير

رقم الحديث : 173

قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ بُنَيْمَانَ , فِي كِتَابِهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَدِّي لِأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَارُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الشَّاذَكُونِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْهَدَادِيِّ - وَكَانَ ثِقَةً - ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , يَقُولُ : " أَفْضَلُ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ سَمِحُ الْبَيْعِ ، سَمِحُ الشِّرَاءِ ، سَمِحُ القَضَاءِ ، سَمِحُ الْاقْتِضَاءِ " ، وَبِهِ قَالَ : الطَّبَرَانِيُّ : أَبُو الْعَلَاءِ هَذَا هُوَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشُّخَيْرِ ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا الْهَدَادِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ الشَّاذَكُونِيُّ انْتَهَى ، وَاسْمُ الشَّاذَكُونِيِّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، وَيُكَنَّى أَبَا دَاوُدَ ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْحُفَاظِ ، لَكِنَّهُمْ ضَعَّفُوهُ جِدًّا ، وَتَجَنَّبَ حَدِيثَهُ أَصْحَابُ الْأُصُولِ السِّتَة ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : كَانَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَأَبُو يَعْلَى إِذَا حَدَّثَا عَنْهُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو أَيُّوبَ ، لَا يَزِيدَانِ عَلَى ذَلِكَ ، قُلْتُ : وَشَيْخُهُ بِفَتْحِ الْهَاءِ وَالتَّخْفِيفِ مَا عَرِفْتُ حَالَهُ ، لَكِنَّ الْمَتْنُ قَوِيٌّ بِشَوَاهِدِهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا سَعِيدٍ الْخُدَرِيَّ

صحابي

أَبُو الْعَلَاءِ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْهَدَادِيِّ

ثقة

الشَّاذَكُونِيُّ

مقبول

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

ثقة

جَدِّي لِأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَارُ

ثقة

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ بُنَيْمَانَ

مقبول

مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ

صدوق حسن الحديث

فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.