أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ الْحَمَوِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمِصْرَ ، أَنَا جَدِّي ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِالرَّشِيدِ الْعَطَّارُ ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَلِيٍّ الْغَزْنَوِيُّ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّاهِلِيُّ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ ، أَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّصْرَآبَاذِيُّ ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُغِيرَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ ، نَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، قَالا : ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ ، إِلا أَنَّ اللَّهَ أَحَلَّ فِيهِ النُّطْقَ . فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقُ إِلا بِخَيْرٍ " . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ . وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ، عَنْ قُتَيْبَةَ ، عَنْ جَرِيرٍ ، وَقَالَ : رَوَى عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ وَغَيْرِهِ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا ، وَلا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلا مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ بِهِ . وَرَوَاهُ الدَّارِمِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْحُمَيْدِيِّ ، عَنْ فُضَيْلٍ بِهِ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ طَرِيقِ الْحُمَيْدِيِّ بِهِ . وَرَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَحْمَدَ الخُزَاعِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِهِ كَمَا أَوْرَدْنَاهُ . وَمِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ ، وَمُوسَى بْنِ أَعْيَنَ . وَقَالَ : لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ . وَأَرَادَ بِذَلِكَ تَضْعِيفَ الْحَدِيثِ لأَنَّ الثَّلاثَةَ إِنَّمَا سَمِعُوا مِنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بَعْدَ اخْتِلاطِهِ . وَقَدْ رَوَيْنَاهُ فِي فَوَائِدِ سَمُّوِيَةَ ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنِ مَسْعُودٍ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، بِهِ مَرْفُوعًا . وَالثَّوْرِيُّ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ قَبْلَ الاخْتِلاطِ . وَأَبُو حُذَيْفَةَ ، احْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ ، وَفِيهِ مَقَالٌ . وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ ، وَهُوَ صَدُوقٌ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِهِ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الإِسْنَادِ .