باب ما يقول عند الخلاء


تفسير

رقم الحديث : 56

وَعَنْ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ، وَلَكِنْ عُرْوَةُ ، يُحَدِّثُ عَنْ حُمْرَانَ ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ ، قَالَ : " لأُحَدَّثَنكُمْ حَدِيثًا ، لَوْلا آيَةٌ مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ " الْحَدِيثَ . قلت : زعم الشيخ علاء الدين مغلطاي ، أن حديث إبراهيم ، عن صالح معلق ، وليس كذلك ، بل هو مخطوف على الإسناد الأول ، ثم وجدت أبا نعيم في المستخرج ، قد أخرج من طريق أحمد بن يونس ، وسليمان بن داود الهاشمي جميعا ، عن إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، فذكر الحديث الأول ، ثم أخرج عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن موسى بن إسحاق ، عن عباس بن محمد ، هو الدوري ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ثنا أبي ، قال : قال صالح بن كيسان ، فذكره . وقال بعده : رواه البخاري ، عن الأويسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، ثم قال فيه وعن إبراهيم ، قال : قال صالح قال أبو نعيم : فلا أدري هو معقب بحديث إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، أو ذكره عن إبراهيم ، بلا سماع ، انتهى . فكأن هذا سلف الشيخ علاء الدين في دعواه أنه معلق ، لكن الحافظ جمال الدين في الأطراف قد جزم بكون البخاري ، روى عن الأويسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح . ويتأيد ذلك بأن مسلما رواه ، عن أبي خيثمة زهير بن حرب ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، بالإسنادين معا ، وإذا كانا عند يعقوب ، عن أبيه ، بالإسنادين ، فلا مانع أن يكون عند الأويسي ، كذلك . ثم وجدته عند الأويسي في صحيح أبي عوانة ، قال : حَدَّثنا محمد بن النعمان بن بشير ، ثنا عبد العزيز الأويسي ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان به ، والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانُ

صحابي

ابْنُ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ

ثقة ثبت

إِبْرَاهِيمَ

ثقة حجة

Whoops, looks like something went wrong.