باب ما يذكر في الفخذ


تفسير

رقم الحديث : 137

وَبِهِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ ، ثنا وَبِهِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثنا أَبِي ، سمعت يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ ، وَأَنَا فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلاسِلِ . فَأَشْفَقْتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ أَنْ أَهْلَكَ ، فَتَيَمَّمْتُ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِي الصُّبْحَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا عَمْرُو ، صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ ، وَأَنْتَ جُنُبٌ " ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي مَنَعَنِي مِنَ الاغْتِسَالِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي سمعت اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا سورة النساء آية 29 " فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقُلْ لِي شَيْئًا " . رواه أبو داود ، عن محمد بن سلمة ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، وعمرو بن الحارث ، كلاهما ، عن يزيد بن أبي حبيب ، به . وقد اختلف فيه على ابن لهيعة أيضا . فرواه ابن وهب هكذا . ورواه زيد بن الحباب . عن أبي لهيعة كذلك ، لكن قال : عن أبي فراس يزيد بن رباح ، مولى عمرو بن العاص ، عن عمرو . ورواه حسن بن موسى ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وغيرهما ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد ، ليس فيه أبو قيس كرواية يحيى بن أيوب ، ورواه الوليد بن مسلم ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن أبي قيس ، لأن عمرا به ، ولم يذكر عمرا به ، وصورته مرسل ، ولهذا الاختلاف فيما أظن علقه أبو عبد الله بصيغة التمريض ، لأن بعضهم ذكر أنه تيمم ، وبعضهم ذكر أنه توضأ حسب . وبعضهم لم يذكر وضوءا ، ولا تيمما ، كما سيأتي . ورواه ابن حبان في صحيحه ، عن عبد الله بن مسلم ، عن حرملة ، عن ابن وهب ، عن عمرو وحده . ورواه الحاكم في مستدركه ، عن أبي العباس الأصم ، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، عن ابن وهب ، كذلك . والاختلاف فيه على ابن لهيعة ، أظنه منه لسوء حفظه ، ثم قال الحاكم : لم يخرجاه يعني : الشيخين ، والذي عندي أنهما عللاه بحديث جرير بن حازم ، عن يحيى بن أيوب فذكره ، ثم قال : أهل مصر أعرف بحديثهم من أهل البصرة ، قلت : يريد ترجيح رواية عمرو بن الحارث التي زاد فيها أبا قيس ، ولا ريب في رجحانها فإنها زيادة من ثقة ، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن عمرو بن العاص أصابته جنابة ، وهو أمير الجيش ، فترك الغسل من أجل أنه ، قال : إن اغتسلت مت من البرد ، فصلى بمن معه جنبا ، فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عرف بما فعل فأنبأه بعذره ، فأقر وسكت . قال الطبراني في المعجم الكبير : حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، أَخْبَرَنِي إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الرحمن الأنصاري ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، بذلك . وهذا إسناد جيد ، لكني لا أعرف حال إبراهيم هذا ، والله الموفق . واللائق بتبويب البخاري رواية يحيى بن أيوب ، التي ذكر فيها التيمم ، والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
عبد الرحمن بن جبير

ثقة

يزيد بن أبي حبيب

ثقة فقيه وكان يرسل

ابن لهيعة

ضعيف الحديث

الوليد بن مسلم

ثقة

عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

صحابي

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ

ثقة

يزيد

ثقة فقيه وكان يرسل

ابن لهيعة

ضعيف الحديث

عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ

ثقة

وعبد الله بن عبد الحكم

ثقة

يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ

ثقة فقيه وكان يرسل

حسن بن موسى

ثقة

يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ

صدوق حسن الحديث

أَبِي

ثقة

عمرو

صحابي

وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ

ثقة

أبي فراس يزيد بن رباح

ثقة

أبي لهيعة

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ

ثقة حافظ

زيد بن الحباب

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.