باب اذا اصطلحوا على صلح جور


تفسير

رقم الحديث : 934

حدثنا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَمْيَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , " أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كُنَّ حِزْبَيْنِ : فَحِزْبٌ فِيهِ : عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ ، وَصَفِيَّةُ ، وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ فِيهِ : أُمُّ سَلَمَةَ ، وَسَائِرُ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمٌوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا : كَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهَا إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ " الحديث ، وفيه ذكر إرسالهن فاطمة ، قال البخاري : قصة فاطمة يذكر عن هشام ، عن رجل ، عن الزهري ، عن محمد بن عبد الرحمن ، وقال أبو مروان عن هشام ، عن عروة , " كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وعن هشام ، عن رجل من قريش ، ورجل من الموالي ، عن الزهري ، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، قالت عائشة : " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة " . أما حديث هشام ، عن رجل ، عن محمد بن عبد الرحمن ، في قصة فاطمة . وأما حديث أبي مروان ، عن هشام بالحديثين على الاختلاف المذكور .

الرواه :

الأسم الرتبة
عائشة

صحابي

عَائِشَةَ

صحابي

محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

ثقة

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

الزهري

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

ورجل

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

رجل

سُلَمْيَانَ

ثقة

أَخِي

هشام

ثقة إمام في الحديث

Whoops, looks like something went wrong.