وقال وقال أبو نعيم : في كتاب الصلاة ، بالسند المتقدم إليه ، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْكِلابِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ ، قَالَ : " شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ ، فَكَانَتْ صَلاتُهُ ، وَخُطْبَتُهُ ، قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ ، ثُمَّ صَلَّيْتُهَا مَعَ عُثْمَانَ ، فَكَانَتْ صَلاتُهُ وَخُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ : قَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلا أَنْكَرَهُ ، رواته ثقات ، وعبد الله بن سيدان أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره . وذكره البخاري ، فقال : لا يتابع على حديثه . وقال أبو بكر في مصنفه : حَدَّثنا كثير بن هشام ، عن جعفر بن برقان ، حَدَّثَني ميمون بن مهران ، أن سويد بن غفلة ، كان يصلي الظهر حين تزول الشمس ، فأرسل إليه الحجاج ، " لا تسبقنا بصلاتنا " . فقال له سويد : قد صليتها مع أبي بكر ، وعمر هكذا . والموت أقرب إلي من أن أدعها " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |