باب من قال في الخطبة بعد الثناء اما بعد


تفسير

رقم الحديث : 321

عَقِبَ حَدِيثِ شُعَيْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ : " أما بَعْدُ " . قال : تابعه الزبيدي ، عن الزهري . هذا طرف من حديث المسور بن مخرمة ، المشهور في خطبة علي رضي الله عنه ، بنت أبي جهل . قال الطبراني في مسند الشاميين . حَدَّثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ، ثنا أبي ، ثنا عمرو بن الحارث ، عن عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، أَخْبَرَنِي محمد بن مسلم هو الزهري ، أن علي بن الحسين أخبره ، أنهم لما رجعوا من الطف ، وكان أتي به يزيد بن معاوية أسيرا في رهط ، هو رابعهم فذكر الحديث . وفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : " أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع ، فحَدَّثَني ، فصدقني ، ثم إن فاطمة بنت محمد بضعة مني ، وأنا أكره أن يفتنوها ، وإنه والله لا تجتمع بنت رسول الله ، وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ

صحابي

عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

ثقة ثبت

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

الزهري

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

شُعَيْبٍ

ثقة حافظ متقن

الزبيدي

ثقة ثبت