باب السهو في الفرض والتطوع


تفسير

رقم الحديث : 445

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ ، أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ اجْتَمَعَ نِسْوَةُ بَنِي الْمُغِيرَةِ يَبْكِينَ عَلَيْهِ ، فَقِيلَ لِعُمَرَ : أَرْسِلْ إِلَيْهِنَّ ، فَإِنَّهُنَّ لا يَبْلُغُكَ عَنْهُنَّ شَيْءٌ تَكْرَهُ . فَقَالَ عُمَرُ : " مَا عَلَيْهِنَّ أَنْ يُهْرِقْنَ دُمُوعَهُنَّ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ ، مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ أَوْ لَقْلَقَةٌ " , وهكذا رواه البخاري في التاريخ الأوسط ، وفي الصغير ، عن عمر بن حفص ، عن أبيه ، عن الأعمش . ورواه سعيد بن منصور ، عن هشيم ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، منقطعا بنحوه . قال : فقلت لإبراهيم : ما النقع واللقلقة ؟ قال النقع : الشق . واللقلقة : الرنة . وقال أبو عبيد في غريب الحديث حَدَّثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل ، نحوه ، وقال : قال الكسائي : النقع صنعه الطعام للمأتم . وأنكر ذلك أبو عبيد ، وقال : الذي رأيت عليه أكثر أهل العلم أنه رفع الصوت . قال : وقال بعضهم : هو وضع التراب على الرأس . قال : وقيل : هو شق الجيوب . قال وأما اللقلقة : فشدة الصوت . لم أسمع فيه اختلافا . وقال أبن سعد : أنا وكيع بن الجراح ، وأبو معاوية الضرير ، وعبد الله بن نمير ، قالوا : ثنا الأعمش ، نحوه . قال : وقال : وكيع : النقع : الشق . واللقلقة : الصوت . وعن هشام الطيالسي ، عن شريك ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، قال : لما مات خالد بن الوليد ، قال عمر بن الخطاب : " ما على نساء بني المغيرة أن يسفحن من دموعهن على أبي سليمان ، ما لم يكن نقعا ، أو لقلقة . والنقع : الشق . واللقلقة : الصوت .

الرواه :

الأسم الرتبة
شَقِيقٍ

مخضرم

الأَعْمَشِ

ثقة حافظ

سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.