باب قتل ابي رافع عبد الله بن ابي الحقيق


تفسير

رقم الحديث : 1250

فَأُنْبِئْتُ عَنْ فَأُنْبِئْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الصِّنْهَاجِيِّ ، أنا النَّجِيبُ ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَرِيفِ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ، قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ . ح ابْنُ مُوسَى الأَزْدِيُّ بِحِمْصَ ، حَدَّثَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الْكَلْبِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ " أَنَّ الْمِسْوَرَ ابْنَ مَخْرَمَةَ ، وَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، قَالَ لَهُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكِلِّمَ خَالَكَ عُثْمَانَ فِي جَلْدِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، فَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِيمَا فَعَلَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَاعْتَرَضْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً وَهِيَ نَصِيحَةٌ ، قَالَ : أَيُّهَا الْمَرْءُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، قَالَ : فَانْصَرَفْتُ فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلاةَ جَلَسْتُ إِلَى الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَابْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، فَحَدَّثَتَهُمَا بِالَّذِي قُلْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَالَ لِي : فَقَالا : قَدْ قَضَيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ مَعَهُمَا جَاءَنِي رَسُولُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ لِي : قَدِ ابْتَلاكَ اللَّهُ ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ لِي : مَا نَصِيحَتُكَ الَّتِي قُلْتَ آنِفًا ؟ قَالَ : فَتَشَهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ : إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، وَكُنْتَ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَآمَنَ بِهِ وَهَاجَرْتَ الْهِجْرَتَيْنِ ، وَنِلْتَ صِهْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتَ هَدْيَهُ ، وَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأْنِ الْوَلِيدِ فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيمَ عليه الْحَدَّ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : أَيِ ابْنَ أُخْتِي أَدْرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : لا ، وَلَكِنْ خَلُصَ إِلَيَّ مِنْ عِلْمِهِ وَالْيَقِينِ بِهِ مَا يَخْلُصُ إِلَى الْعَذْرَاءِ فِي سِتْرِهَا ، قَالَ : فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَآمَنَ بِمَا بَعَثَ بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ هَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ كَمَا قُلْتَ ، وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ اللَّهِ وَبَايَعْتُهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اسْتَخَلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ مِنْ بَعْدِهِ ، فَبَايَعْتُهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اسْتَخَلَفَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ عُمَرَ ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اسْتَخْلَفَنِي اللَّهُ أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي كَانَ عَلَيَّ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَمَا هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكُمْ ، فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ شَأْنِ الْوَلِيدِ فَسَآخُذُ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ ، قَالَ : فَجَلَدَهُ أَرْبَعِينَ سَوْطًا ، وَأَمَرَ عَلِيًّا بِجَلْدِهِ ، فَكَانَ هُوَ الَّذِي يَجْلِدُهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ

مختلف في صحبته

الْمِسْوَرَ ابْنَ مَخْرَمَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.