فتح اصبهان


تفسير

رقم الحديث : 281

فأخبرني فأخبرني ابْن علية ، قَالَ : نا ابْن عون ، عَن الحسن ، قَالَ : أنبأني وثاب ، قَالَ : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر . فَقَالَ : " ما يريد النَّاس مني ؟ " قَالَ : ثلاثا ليس من إحداهن بد . قَالَ : ما هن ؟ قَالَ : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم ، فتقول : هَذَا أمركم فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت فالقوم قاتلوك . قَالَ : " ما من إحداهن بد ؟ " قَالَ : ما من إحداهن بد . قَالَ : " أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه اللَّه " . قَالَ : وقال غير الحسن : والله لأن تضرب عَنقي أحب إلي من أن أخلع أمة مُحَمَّد بعضها عَلَى بعض ، وأما أن أقص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان ، وما يقوم بدني بالقصاص ، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ، ولا تصلون بعدي جميعا أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عثمان

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.