فتح الري وقومس


تفسير

رقم الحديث : 487

حدثني حدثني العَبَّاس بْن هِشَام الكلبي ، عن أبيه ، عن أَبِي مخنف ، أن عُمَر بْن الخطاب كتب إِلَى عمار بْن ياسر ، وهو عام له عَلَى الكوفة بعد شهرين من وقعة نهاوند يأمره أن يبعث عُرْوَة بْن زيد الخيل الطائي إِلَى الري ودستبى في ثمانية آلاف ، ففعل وسار عُرْوَة إِلَى ما هناك ، فجمعت له الديلم وأمدهم أهل الري فقاتلوه ، فأظهره اللَّه عليهم فقتلهم واجتاحهم ، ثُمَّ خلف حنظلة بْن زيد أخاه ، وقدم عَلَى عمار فسأله أن يوجهه إِلَى عُمَر ، وذلك أنه كان القادم عَلَيْهِ بخبر الجسر ، فأحب أن يأتيه بما يسره فلما رآه عُمَر قَالَ : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فقال : عُرْوَة بل أَحْمَد اللَّه ، فقد نصرنا وأظهرنا وحدثه بحديثه ، فقال : هلا أقمت وأرسلت قَالَ : قَد استخلفت أخي وأحببت أن آتيك بنفسي ، فسماه البشير . وقال عُرْوَة : برزت لأهل القادسية معلما وما كل من يغشى الكريهة يعلم ويوما بأكناف النخيلة قبلها شهدت فلم أبرح أدمى وأكلم وأيقنت يوم الديلمين أنني متى ينصرف وجهي إِلَى القوم يهزموا محافظة أني امرؤ ذو حفيظة إذا لم أجد مستأخرا أتقدم . المنذر بْن حسان بْن ضرار أحد بني مَالِك بْن زيد ، شرك في دم مهران يوم النخيلة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر بْن الخطاب

صحابي