Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ
أسم الكتاب :
إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ
أسم المؤلف :
تمام بن محمد الرازي
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
حارثة تزوج الى طيئ بامراة من بني نبهان فاولدها جبلة واسماء واسامة وزيدا وتوفيت امهم وبقوا في حجر جدهم لامهم واراد حارثة حملهم فاتى جدهم لامهم وقال ما عندنا خير لهم فتراضوا الى ان حمل جبلة واسماء واسامة وخلف زيدا فجاءت خيل من تهامة من فزارة فاغارت على طيئ فسبت زيدا فساروا به الى عكاظ فراه النبي صلى الله عليه وسلم من قبل ان يبعث فقال لخديجة يا خديجة رايت في السوق غلاما من صفته كيت وكيت يصف عقلا وادبا وجمالا ولو ان لي مالا لاشتريته فامرت خديجة ورقة بن نوفل فاشتراه من مالها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يا خديجة هبي لي هذا الغلام بطيبة من نفسك فقالت يا محمد اني ارى غلاما وضيئا واحب ان اتبناه واخاف ان تبيعه او تهبه فقال يا موفقة ما اردت الا ان اتبناه فقالت به فديت يا محمد فرباه وتبناه الى ان جاء رجل من الحي فنظر الى زيد فعرفه فقال له اانت زيد بن حارثة قال لا انا زيد بن محمد فقال بل انت زيد بن حارثة ان اباك وعمومتك واخوتك قد اتعبوا الابدان وانفقوا الاموال في سبيلك فقال الكني الى قومي وان كنت نائيا فاني قطين البيت عند المشاعر وكفوا من الوجد الذي قد شجاكم ولا تعملوا في الارض نص الاباعر فاني بحمد الله في خير اسرة خيار معد كابر بعد كابر فمضى الرجل فخبر حارثة ولحارثة فيه اشعار بعضها بكيت على زيد ولم ادر ما فعل احي يرجى ام اتى دونه الاجل ووالله ما ادري واني لسائل اغالك سهل الارض ام غالك الجبل فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة فحسبي من الدنيا رجوعك في بجل تذكرنيه الشمس عند طلوعها وتعرض ذكراه اذا عسعس الطفل وان هبت الارواح هيجن ذكره فيا طول احزاني عليه ويا وجل ساعمل نص العيس في الارض جاهدا ولا اسام التطواف او تسام الابل حياتي او تاتي علي منيتي وكل امرئ فان وان غره الامل ثم ان حارثة اقبل الى مكة في اخوته وولده وبعض عشيرته فاصاب النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة في نفر من اصحابه وزيدا فيهم فلما نظروا الى زيد عرفوه وعرفهم فقالوا له يا زيد فلم يجبهم اجلالا منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وانتظارا منه لرايه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء يا زيد قال يا رسول الله هذا ابي وهذان عماي وهذا اخي وهؤلاء عشيرتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قم فسلم عليهم يا زيد فقام فسلم عليهم وسلموا عليه وقالوا له امض معنا يا زيد قال ما اريد برسول الله بدلا فقالوا له يا محمد انا معطوك في هذا الغلام ديات فسم ما شئت فانا حاملوها اليك قال اسالكم ان تشهدوا ان لا اله الا الله واني خاتم انبيائه ورسله ابوا وتلكئوا وتلجلجوا وقالوا تقبل ما عرضنا عليك يا محمد فقال لهم هاهنا خصلة غير هذه قد جعلت امره اليه ان شاء فليقم وان شاء فليرحل قالوا قضيت ما عليك يا محمد وظنوا انهم قد صاروا من زيد الى حاجتهم قالوا يا زيد قد اذن لك محمد فانطلق معنا قال هيهات هيهات ما اريد برسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا ولا اوثر عليه والدا ولا ولدا فاداروا والاصوه واستعطفوه وذكروا وجد من وراءهم به فابى وحلف ان لا يصحبهم فقال حارثة يا بني اما انا فاني مؤنسك بنفسي فامن حارثة وابى الباقون فرجعوا الى البرية ثم ان اخاه جبلة رجع فامن بالنبي صلى الله عليه وسلم واول لواء عقده النبي بيده الى الشام لزيد واول شهيد كان بمؤتة زيد وثانيه جعفر الطيار واخر لواء عقده بيده لاسامة على اثني عشر الفا من الناس فيهم ابو بكر وعمر فقال الى اين يا رسول الله قال عليك بيبنى فصبحها صباحا فقطع وحرق وضع سيفك وخذ بثار ابيك واعتل النبي صلى الله عليه وسلم فقال جهزوا جيش اسامة انفذوا جيش اسامة فجهز الى ان صار الى الجرف واشتدت علة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث الى اسامة ان النبي صلى الله عليه وسلم يريدك فرجع فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقد اغمي عليه ثم افاق صلى الله عليه وسلم فنظر الى اسامة فاقبل يرفع يديه الى السماء ويفرغها عليه قالوا فعرفنا انه انما يدعو له ثم قبض صلى الله عليه وسلم فكان فيمن غسله الفضل بن عباس وعلي بن ابي طالب واسامة يصب عليه الماء فلما دفن عليه السلام قال عمر لابي بكر ما ترى في لواء اسامة قال ما احل عقدا عقده النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحل من عسكره رجل الا ان يكون انت يا عمر ولولا حاجتي الى مشورتك لما حللتك من عسكره يا اسامة عليك بالمياه يعني البوادي وكان يمر بالبوادي فينظروا الى جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم فيثبتوا على اديانهم الى ان صار الى عشيرته كلب فكانت تحت لوائه الى ان قدم الشام على معاوية فقال له معاوية اختر لك منزلا فاختار المزة واقتطع بها هو وعشيرته
ان ياتيها في منزلها فيصلي في مكان يتخذ مصلى ففعل النبي صلى الله عليه وسلم اتاها فعمدت الى حصير لها فنضحته بماء فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها وصلوا معه
قدمت عير من طعام فيها جمل لعثمان بن عفان عليه دقيق حواري وسمن وعسل فاتاها النبي صلى الله عليه وسلم فدعا فيها بالبركة ثم دعا ببرمة فنصبت على النار وجعل فيها من العسل والدقيق والسمن ثم عصد حتى نضج او كاد ينضج ثم انزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا هذا شيء تسميه فارس الخبيص فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلنا
عن المسح على الخفين فقال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة ايام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم الا من جنابة
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين
بين الملحمة الكبرى وفتح وخروج الدجال سبعة اشهر
بين يدي الدجال نيف وسبعون دجالا
اني انذركم من الدجال كما انذر نوح قومه
اذا فرغ احدكم من التشهد فليتعوذ من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وفتنة المحيا والممات وشر المسيح الدجال
أكثر