Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
فوائد ابن حمكان (تخريج الضياء المقدسي)
أسم الكتاب :
فوائد ابن حمكان (تخريج الضياء المقدسي)
أسم المؤلف :
الضياء المقدسي
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
رحمك الله ابا بكر كنت الف رسول الله صلى الله عليه وسلم وانيسه ومستراحه وثقته وموضع سره ومشورته وكنت اول القوم اسلاما واخلصهم ايمانا واشدهم يقينا واخوفهم لله واعظمهم غنى في دين الله واحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدبهم على الاسلام وامنهم على اصحابه واحسنهم صحبة واكثرهم مناقب واعظمهم سوابق وارفعهم درجة واقربهم وسيلة واشبههم هديا وسمتا ورحمة وفضلا واشرفهم منزلة واكرمهم عليه واوثقهم عنده فجزاك الله عن رسوله وعن الاسلام خيرا كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة السمع والبصر صدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذبوه فسماك الله في تنزيله صديقا فقال والذي جاء بالصدق وصدق به سورة الزمر اية ابو بكر رضي الله عنه واسيته حين بخلوا وكنت معه عند المكاره حين عنه قعدوا وصحبته في الشدة اكرم الصحبة ثاني اثنين وصاحبه في الغار والمنزل عليه السكينة ورفيقه في الهجرة وخليفته في دين الله وامته احسن خلافة حين ارتد الناس وقمت بالامر ما لم يقم به خليفة نبي فنهضت حين وهن اصحابك وبرزت حين ضعفوا ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ هموا كنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا لم تنازع ولم تصدع برغم المنافقين وكيد الكافرين وكره الحاسدين وضغن الفاسقين وغيظ الباغين وقمت بالامر حين فشلوا ونطقت حين تتعتعوا ومضيت بنور الله اذ قعدوا تبعوك فهدوا وكنت اخفضهم صوتا واعلاهم فوقا واقلهم كلاما واصوبهم منطقا واطولهم صمتا واكرمهم رايا واسمحهم نفسا واعرفهم بالامور واشرفهم علما كنت والله للدين يعسوبا اولا حين نفر عنه الناس واخرا حين اقبلوا كنت للمؤمنين ابا رحيما اذ صاروا عليك عيالا فحملت اثقال ما عنه ضعفوا ورعيت ما اهملوا وحفظت ما اضاعوا بعلمك ما جهلوا وشمرت حين خنعوا وعلوت اذ هلعوا وصبرت اذ جزعوا وادركت اثار ما طلبوا وراجعوا رشدهم برايك فظفروا فنالوا بك ما لم يحتسبوا كنت على الكافرين عذابا صبا ولهبا وللمؤمنين رحمة وانسا وحصنا فظفرت والله بغنائها وذهبت بفضائلها وادركت سوابقها لم تفلل حجتك ولم يزغ قلبك ولم تجبن نفسك كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف وكنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا في بدنك قويا في امر الله عز وجل متواضعا في نفسك عظيما عند الله جليلا في اعين المؤمنين كبيرا في انفسهم لم يكن لاحد فيك مغمز ولا لقائل فيك مهمز ولا لاحد فيك مطمع ولا لمخلوق عندك هوادة الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تاخذ له بحقه والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تاخذ منه الحق القريب والبعيد في ذلك سواء اقرب الناس اليك اطوعهم لله عز وجل واتقاهم له شانك الحق والصدق والرفق قولك بحكم وامرك حتم ورايك علم وعزم فابلغت وقد نهج السبيل وسهل العسير واطفات النيران واعتدل بك الدين وقوي بك الايمان وسدت الاسلام والمسلمين وظهر امر الله ولو كره الكافرون فجليته عنهم فابصروا سبقت والله سبقا بعيدا واتعبت من بعدك اتعابا شديدا فزت بالخير فوزا مبينا فجللت عن البكاء وعظمت رزيتك في السماء وهدت مصيبتك
كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره
رجلا سرق بردة فرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فامر بقطعه فقال يا رسول الله قد تجاوزت عنه قال الا كان هذا قبل ان تاتيني به يا ابا وهب فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يصوم عبد يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا
الغسل يوم الجمعة قال هو واجب على كل محتلم
ليس على المسلم في فرسه ولا مملوكه صدقة
اسلم اناس من عرينة فاجتووا المدينة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو خرجتم الى ذود لنا فشربتم من البانها قال حميد قال قتادة عن انس وابوالها ففعلوا فلما صحوا كفروا بعد اسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا او مسلما وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم وهربوا محاربين فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثارهم فاخذوا فقطع ايديهم وارجلهم وسمر اعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا
حيا من العرب اجتووا المدينة فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لو خرجتم الى ابلنا فاصبتم من البانها
غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة
أكثر