Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
مجموع تخريج شمس الدين المقدسي
أسم الكتاب :
مجموع تخريج شمس الدين المقدسي
أسم المؤلف :
أحمد بن عبد الواحد المقدسي
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
بيع المغنيات وعن التجارة فيهن وعن تعليمهن الغناء وقال ثمنهن حرام
هل معك شيء قلت نعم تمر في مزود معي قال جئ به قال فاخرجت منه تمرات بسرا فاتيته به فمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعى فيه وقال ادع عشرة فدعوت عشرة فاكلوا حتى شبعوا ثم قال ادع لي عشرة فاكلوا حتى شبعوا ثم كذلك حتى اكل الجيش كلهم وبقي هو تمر المزود فقال يا ابا هريرة خذه فاعده في المزود فاذا اردت منه شيئا فادخل يدك فيه ولا تكبه فاكلت منه حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلت منه حياة ابي بكر كلها واكلت منه حياة عمر كلها واكلت منه حياة عثمان فلما قتل عثمان انتهب ما في بيتي وانتهب المزود الا اخبركم اكلت منه اكثر من مائتي وسق
ان اهل الجنة اذا دخلوها فنزلوا فيها بفضل اعمالهم ويؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من ايام الدنيا فيرون الله عز وجل فيه ويبرز لهم عن عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فيوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس ادناهم وما فيهم دني على كثبان المسك والكافور ما يرون ان اصحاب الكراسي بافضل منهم مجلسا قال ابو هريرة فقلت يا رسول الله وهل نرى ربنا قال نعم هل تمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر قلنا لا قال كذلك لا تمارون في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس احد الا حاضره الله محاضرة قال هشام هو الدنو حتى انه ليقول للرجل منهم يا فلان تذكر يوم عملت كذا وكذا يذكره بعض غدراته في الدنيا فيقول الم تغفر لي فيقول بلى بسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه فبينما هم على ذلك اذ غشيتهم سحابة من فوقهم فامطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه قط قال ثم يقول الله تبارك وتعالى قوموا الى ما اعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم قال فياتون سوقا قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون الى مثله ولم تسمع الاذان ولم يخطر على القلوب قال فيجعل لنا ما اشتهينا وليس يباع فيه ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى اهل الجنة بعضهم بعضا قال فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقاه من هو دونه وما فيهم دني فيروعه ما يرى عليه من اللباس فما يبقى اخر حديثه حتى يمثل عليه احسن منه وذلك انه لا ينبغي لاحد ان يحزن فيها قال ثم ننصرف الى منازلنا فيلقانا ازواجنا فيقلن مرحبا واهلا لقد جئت وان بك من الجمال والطيب افضل مما فارقتنا عليه فيقول انا جالسنا ربنا الجبار تبارك وتعالى وبحقنا ان ننقلب بمثل ما انقلبنا
الدنيا قد ارتحلت مدبرة والاخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
جزيت الجنة ان بناتي عراة فاكسهنه اقسم بالله لتفعلنه فقال عمر وان لم افعل يكون ماذا قال اذا ابا حفص لاذهبنه قال فاذا ذهبت يكون ماذا قال يكون عن حالي لتسالنه يوم تكون الاعطيات ثمه والواقف المسئول بينهنه اما الى نار واما الى جنة فبكى عمر رضي الله عنه حتى اخضل لحيته ثم قال يا غلام اعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره اما والله ما املك غيره
اي القران اعظم فاجابه عبد الله الله لا اله الا هو الحي القيوم سورة البقرة اية حتى ختم الاية قال نادهم اي القران احكم فقال ابن مسعود ان الله يامر بالعدل والاحسان سورة النحل اية فقال نادهم اي القران اجمع فقال ابن مسعود فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره سورة الزلزلة اية فقال عمر نادهم اي القران احزن فقال ابن مسعود ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به سورة النساء اية الاية فقال عمر نادهم اي القران ارجى فقال ابن مسعود قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله سورة الزمر اية الاية قال عمر نادهم افيكم عبد الله بن مسعود فقال اللهم نعم
من صلى ليلة الجمعة عشر ركعات يقرا في كل ركعة فاتحة الكتاب وثلاثين مرة قل هو الله احد واية الكرسي مرة اعطاه الله تعالى يوم القيامة في كل يوم من ايام الدنيا الف نور والف رحمة والف بركة والقى الله تعالى محبته في قلوب الناس ولا يخرج من الدنيا الا على التوبة النصوح ولا تخرج روحه من جسده حتى ياتيه رضوان خازن الجنة يشربه من ماء الجنة فيشربه ويقوم يوم القيامة مع الابدال ويخرج الله تعالى الغل والغش والحسد من قلبه
وبه انبانا ابو المحاسن عبد الرزاق بن اسماعيل القومساني انبا ابو شجاع شيرويه بن شهرذار بن شيرويه انبا ابو القاسم يوسف بن محمد بن يوسف انبا ابو احمد عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن ابي الليث انبا الفضل بن الفضل الكندي قال بلغني ان محمد بن جرير ذكر في تصنيف صنفه انه لما اراد الخروج في طلب العلم خرج هو وجماعة حتى صاروا اثني عشر نفرا فخرجوا في طلب العلم فنزلوا بلدا من البلدان واشتغلوا بكتب الحديث والعلم حتى نفدت نفقاتهم فلما ارادوا الرحيل جاءهم يهودي واعطى الى كل رجل منهم ثلاثة دراهم وثلثا فرجعوا واشتغلوا بالعلم حتى كان منهم ومنه اربعين مرة جاءهم اليهودي واعطى الى كل واحد منهم اربعين درهما فضة فتعجبوا من فعله وقالوا يا هذا اليس انت قال يهودي وانتم مسلمون قالوا فلم اكرمتنا اربعين مرة بهذه الكرامة قال لاني قرات في توراة موسى صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى افضل نفقة انفقتم في سبيلي ان تنفقوا على طلاب العلم والمتعلمين العلم وطلبت في جميع اليهود فما وجدت فيهم من يطلب العلم فانفقت عليكم حيث رايتكم تطلبون العلم قال فودعناه وقصدنا قال فرايناه في الطواف فقلنا فلان قال فلان قلنا ما شانك قال لما فارقتموني فامسيت فرايت تلك الليلة المصطفى صلى الله عليه وسلم في المنام ولما اصبحت وقال لي ان الله تعالى قد اكرمك بالاسلام بانفاقك على اهل العلم فاسلمت على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في دارنا من الاولاد والختن والخدم نحو سبعة عشر نفسا فراى كل واحد مثل رؤياي فاصبحوا كلهم مسلمين بحمد الله ومن