Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
مجلسان من أمالي ابن صاعد
أسم الكتاب :
مجلسان من أمالي ابن صاعد
أسم المؤلف :
يحيى بن محمد بن صاعد
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله
فنهى عن الدباء والمزفت
عن الدباء والحنتم
دببت الى قدر لاهلي فانكفت على يدي فاحرقتها فتوركت بي امي فاتت بي رجلا بالبطحاء فجعل يتكلم على يدي وينفث فلما كان زمان عثمان رضي الله عنه قلت لامي من كان ذاك الرجل فقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم
لا صاعي تمر بصاع ولا صاعي حنطة بصاع ولا درهمين بدرهم
المزات حرام الا ان المزات خليط البسر والتمر
كانت امراة تاتي قوما فتستعير منهم الحلي ثم تمسكه قال فرفع ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لتتب هذه المراة الى الله والى رسوله وترد على الناس متاعهم قم يا فلان فاقطع يدها
توفي والدي وترك علي وعليه عشرين وسقا من تمر ولنا تمر يسير العجوة لا تفي بما علينا من الدين فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الى غريمي فابى ان ياخذ العجوة كلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فاعطه فانطلقت الى عرش لنا من النخل قال ومعي صاحبتي وليست بهذه ومعه امراة له قال فعالجنا نخلنا وصرمنا ولنا عنز فطعمها من الحشفة فقد سمنت اذ اقبل رجلان فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر فقلت مرحبا يا رسول الله ومرحبا يا عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق بنا يا جابر حتى نطوف في محلك فقلت نعم فامرت بالعنز فذبحت فطفنا ثم جيء بمائدة لنا عليها رطب ولحم فقدمت الى النبي صلى الله عليه وسلم وعمر فاكلا فلما اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينهض قالت صاحبتي دعوات منك قال نعم فبارك الله لكم فارسلت الى غرمائي فجاءوا باحمرة وجواليق وقد حدثت نفسي ان اشتري حتى اوفيهم ما كان على ابي من الدين قال فوالذي نفسي بيده لقد اوفيتهم عشرين وسقا وفضل معنا فضل كثير قال فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته فقال اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد قال اخبر عمر فجعلا يحمدان الله عز وجل
لو افاء الله عليكم مثل سمر تهامة نعما لقسمته بينكم ولا تجدوني بخيلا ولا كذابا قال فلما كان عند قسم الخمس قام اليه رجل يستحله مخيطا او خياطا فقال ردوا الخياط والمخيط فان الغلول عار وشنار ونار على اهله يوم القيامة ثم رفع وبرة من ذروة سنام فقال ما لي مما افاء الله عز وجل عليكم ولا مثل هذه الا الخمس والخمس مردود عليكم
أكثر