Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار
أسم الكتاب :
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار
أسم المؤلف :
الزبير بن بكار
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
اشد الناس عذابا يوم القيامة من اشركه الله في سلطانه فجار في حكمه
من تعرض للتهمة فلا يلومن من اساء به الظن ومن كتم سره كان الخيار اليه ومن افشاه كان الخيار عليه وضع امر اخيك على احسنه حتى ياتيك فيه ما يغلبك ولا تظن بكلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها من الخير محملا وكن في اكتساب الاخوان على التقوى وشاور في امرك الذين يخافون الله
هذا والدي حقا وما كنت به عقا بذلت المال في رفق وما كنت به نزقا فلما خف من مالي وقد وليته رفقا تولى معرضا عني ولم يعطني حقا فقال علي عليه السلام للشيخ قد قال ابنك فماذا تقول قال قال بني ما ترى فصدقه ربيته في صغر افيقه طورا افديه وطورا اونقه حتى اذا شب وسوى مفرقه اقرضني مالا له لانفقه ولم اكن بماله لاسبقه لولا الصبا منا ولولا رهقه لم يخشني بماله ان اسبقه فاقض القضا والله ربي يرزقه فقال امير المؤمنين علي عليه السلام قد سمع القاضي ومن ربي فهم المال للشيخ جزاء بالنعم وقد تسلفت بتفضيل القدم ياكله برغم انف من رغم من قال قولا غير ذا فقد ظلم وجار في الحكم وبئس ما صرم
انت ومالك لابيك
ما تصنع بعهدي يا عبد الرحمن قال اتخذه اماما ولا اعصيه قال اردد علي عهدي قال تعزلني بعد ان استعملتني عن غير حدث اما والله لو انا بمكة على السواء لانتصفت منك قال ويحك لو كنا بمكة على السواء لكنت معاوية بن ابي سفيان بن حرب بن امية ولكنت عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ولكان منزلي بالابطح ينشق عنه الوادي وكان منزلك اجيادا اسفله عذرة واعلاه مدرة ثم قال معاوية علي بسفيان بن عوف الغامدي فكتب له عهده ثم قال يا سفيان ما تصنع بعهدي قال اتخذه اماما ما ام الحرم فاذا خالفه خالفته قال معاوية هذا والله الذي لا يكفكف عن عجلة ولا يدفع في ظهره من بطاء ولا يضرب على الامور ضرب الجمل الثفال سر على بركة الله فسار فهلك بارض الروم واستعمل على الناس عبد الله بن مسعود الفزاري وقال له ان ظفرا عظيما وغنما كبيرا ان يرجع بالمسلمين لم ينكبوا وكانت اول ولاية وليها ابن مسعود فاقدم بالمسلمين فنكبوا فقال الشاعر لعبد الله بن مسعود اقم يا ابن مسعود قناة قويمة كما كان سفيان بن عوف يقيمها وسم يا ابن مسعود مدائن قيصر كما كان سفيان بن عوف يسومها فلما دخل عبد الله بن مسعود على معاوية قال اقم يا ابن مسعود قناة قويمة فقال يا امير المؤمنين ان الشاعر ضمني الى رجل لا تضم اليه الرجال فقال معاوية والله ان من فضيلتك عندي معرفتك بفضلك
خرجت مع عبد الله بن ابي سرح في غزوة افريقية فلما دنا من جرجير ملك الغرب وهو رجل من الروم نصراني وكان يذكر بعقل قلت لعبد الله بن سعد لو بعثت اليه من يكلمه فبعثني وبعث عبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم وعبد الله بن عامر بن ربيعة قال عبد الله بن عباس وانا اسن القوم فلما جئنا وضعت لنا وسائد واذا الصلب حولها فجاء القوم وليس هناك جرجير فجلسوا دون الصلب وابوا ان يجلسوا وهي حولهم فجئت وجلست على تلك الوسائد والصلب حولي وجرجير ينظر الينا من منظر لا نراه فمكثنا ساعة ثم اذن لنا جماعة فعجلوا يزاحمونني على المدخل فتاخرت عنهم حتى كنت وراءهم فلما دخلوا عليه ودخلنا ولي جمال ليس لهم نظر الي فرماني بطرفه فلم يبرح يتطرح بنظره الي حين جلست دونهم وهم اقرب اليه فراوا نظره فرابهم بذلك في امره فانتحى ابن الزبير فبدا بالكلام والترجمان وجرجير يفهم من ذلك كثيرا وهو على ذلك ينظر الي ويرمقني فلما فرغ ابن الزبير تكلم مروان بن الحكم ثم اقبل علي عبد الله بن عامر فقال ااتكلم فقلت تكلم ما بدا لك فتكلم ثم اقبل علي الترجمان فقال ما تقول انت يا عربي قلت ما اقول الا ما قالوا فليجب صاحبك ما بدا له وقد دعوه فقال اخبروني عن هذا الرجل الذي اراه اسنكم واجملكم واراكم تقدمونه امولاكم هو قالوا لا والله بل هو منا من انفسنا قال فضعيف هو فلا تثقون بعقله فلم ارسله ملككم قالوا لا والله بل هو عاقل قال فما انتم بحلماء هو احدكم وله عقل مثل عقولكم وهو اجملكم واسنكم وملككم الذي ارسلكم اضعف منكم وهو يعرف هذا منكم فسكتوا فقلت للترجمان قل لصاحبك اجبنا بما تريد فنحن اعلم بامرنا وبما نصنع بيننا قال يقول الملك حلمك هذا يزيدني بصيرة في حمق اصحابك فرطن الملك فاقبل علينا الترجمان فقال الملك يقول ما يمنعني من جوابكم الا انا لا نضع جوابنا الا في موضعه اخبروني ايكم اقرب بالملك الاكبر قالوا هذا لمروان قال ثم من قالوا هذا لابن الزبير قال فايكم اقرب بنبيكم واسنكم واجملكم قالوا هذا قال يقول الملك هو اقربكم بنبيكم واسنكم واجملكم وجلستم فوقه وتقدمتم قبله لا تلبثون الا قليلا حتى يتفرق امركم لا اراجعكم بشيء حتى يتقدم الي ويتكلم وتتكلمون بعده فقال لي القوم تقدم يا ابا العباس وتكلم حتى ننظر ما يرجع الينا ويقول لنا فقلت للترجمان اجب صاحبك اني لا اقوم من مجلسي ولا اعيه كلامي ولا ابتدي اصحابي قال فلا اكلمكم كلمة قد قلت لا افعل فهل انت يا رجل معتزلي حتى القاكم فاني لا احب اصيبك قال قلت ما يحل لي ان اعتزلك قال اتتقبل كرامتي من بينهم قال قلت لا الا ان تكرمهم مثلي قال هل احد اقرب بنبيك منك قلت نعم ففرح بذلك وقال من قلت ابي قال وحي هو ابوك قلت نعم قال ما هو من نبيكم قال عمه ففسر له الترجمان كيف العم ومن ابنه قال فما شان الملك غيره قلت كان هذا الملك واللذان قبله خرجوا مع النبي صلى الله عليه واله حين خرج من ارضه ولم يخرج ابي ونحن نرى لذلك فضلا وتقدم من كان ذلك قال بئسما صنعتم ولا يصلح امركم ابدا حتى يخرج الي اهل بيت النبي صلى الله عليه واله قوموا ولا اراجعكم بكلمة مما تريدون الا ان تخبرني ما شانك جلست بين الصلب من بين اصحابك وانت عدو لها واجتنبها اصحابك قلت لم يسيئوا بما صنعوا ولم اسئ ايضا اما هم فتاذوا بها واما انا فعلمت مجلسي لا يضر ديني ولست منها وليست مني قال ما ينبغي الا ان تكون حبر العرب فسمي عبد الله من ذلك اليوم الحبر
قتل علي بن ابي طالب عليه السلام فقالت عائشة فان تك ناعيا فلقد نعاه نعي ليس في فيه التراب ثم قالت من قتله قالوا رجل من مراد قالت رب قتيل الله بيدي رجل من مراد قالت زينب فقلت سبحان الله يا ام المؤمنين اتقولين مثل هذا لعلي في سابقته وفضله فضحكت وقالت بسم الله اذا نسيت فذكريني
حضر قوم من قريش مجلس معاوية بن ابي سفيان فيهم عمرو بن العاص وعبد الله بن صفوان بن امية بن خلف وعبد الرحمن بن الحارث بن هاشم فقال عمرو بن العاص احمدوا الله يا معشر قريش اذ جعل والي اموركم من يغضي على القذى ويتصام على العوراء ويجر ذيله على الخدائع فقال عبد الله بن صفوان لو لم يكن كذلك لمشينا اليه الضراء ودبينا له الخمر وقلبنا له ظهر المجن ورجونا ان يقوم بامرنا امر ولا يطعمك مال مضر فقال معاوية يا معشر قريش حتى متى لا تنصفون من انفسكم فقال عبد الرحمن ان عمرا وذويه افسدوك علينا وافسدونا عليك ما كان عليك لو اغضيت على هذا قال ان عمرا ناصح لي قال عبد الرحمن اطعمنا مثل ما اطعمته ثم خذنا بمثل نصيحته انا يا معاوية رايناك تضرب عوام قريش في خواصها كانك ترى كرامها حازوك دون لئامها وايم الله انك تفرغ من وعاء فم في اناء ضخم ولكانك بالحرب قد حل عقالها عليك ثم لا ينظر لك قال معاوية يا ابن اخي ما احوج اهلك اليك يقول لو فعلت ذلك قتلت ثم انشد معاوية اغر رجالا من قريش تتابعوا على سفه مني الحيا والتكرم
الست من قتلة عثمان قال لا ولكنني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والانصار قال معاوية اما لقد كان حقه واجبا وكان عليهم ان ينصروه قال فما منعك يا امير المؤمنين من نصره ومعك اهل الشام فقال معاوية اما طلبي بدمه نصرة له فضحك الطفيل وقال انت وعثمان كما قال الشاعر لا الفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادي فقال معاوية يا ابا الطفيل ما ابقى الدهر من ثكلك عليا قال ثكل العجوز المقلات والشيخ الرقود قال كيف حبك له قال حب ام موسى لموسى والى الله اشكو التقصير
أكثر