Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
العرش وما روي فيه للمروزي
أسم الكتاب :
العرش وما روي فيه للمروزي
أسم المؤلف :
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
كان الله ولا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء هو كائن ثم خلق السماوات
وكان عرشه على الماء سورة هود اية على اي شيء كان قال على متن الريح
وكان عرشه على الماء سورة هود اية على اي شيء كان الماء قال ممن انت قال من اهل العراق قال من اي العراق قال من اهل الكوفة قال اما اني ساحدثك ولا اجد من ذلك بدا كان الماء على متن الريح وكانت الريح على الهواء
وكان عرشه على الماء سورة هود اية ثم رفع بخار الماء ففتقت منه السموات ثم خلق النون فدحيت الارض على ظهر النون فتحرك فمادت الارض فاثبتت بالجبال فان الجبال لتفخر عليها
كان على عرشه قبل ان يخلق شيئا ثم خلق القلم فكتب ما هو كائن الى يوم القيامة
وكان عرشه على الماء سورة هود اية قال كان عرش الله جل وعز على الماء ثم اتخذ لنفسه جنة ثم اتخذ دونها اخرى ثم اطبقها بلؤلؤة واحدة ثم قال ومن دونهما جنتان سورة الرحمن اية قال وهي التي لا يعلم الخلائق ما فيهما وهي التي قال فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين سورة السجدة اية تاتيهم منها او منهما كل يوم تحية
اين كان ربنا قبل ان يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء
فمرت سحابة فقال تدرون ما هذه قالوا سحاب قال والمزن قالوا والمزن قال والعنان ثم قال تدرون كم بعد ما بين السماء والارضين قالوا لا قال اما واحدة او اثنتان او ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوق ذلك حتى عد سبع سموات ثم فوق السابعة بحر اعلاه واسفله مثل ما بين سماء الى سماء ثم فوق ذلك كله ثمانية املاك او عال ما بين اظلافهم الى ركبهم مثل ما بين سماء الى سماء ثم فوق ظهورهم العرش اعلاه واسفله مثل ما بين سماء الى سماء والله تعالى فوق ذلك
فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدرون ما هذا قلنا السحاب قال والمزن قلنا والعنان قال فسكتنا فقال مهلا تدرون كم بين السماء والارض قلنا الله ورسوله اعلم قال بينهما مسيرة خمس مائة سنة وكثف كل سماء خمس مائة سنة وفوق السماء السابعة بحر بين اسفله واعلاه كما بين السماء والارض ثم فوق ذلك ثمانية اوعال بين ركبهم واظلافهم كما بين السماء والارض ثم فوق ذلك العرش ما بين اسفله واعلاه كما بين السماء والارض والله عز وجل فوق ذلك وليس يخفى عليه من اعمال العباد شيء
أكثر