Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
أخبار وحكايات للغساني
أسم الكتاب :
أخبار وحكايات للغساني
أسم المؤلف :
محمد بن الفيض الغساني
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
الايمان على اربع دعائم على الصبر واليقين والعدل والجهاد والصبر منها على اربع شعب على الشوق والشفق والزهادة والترقب فمن اشتاق الى الجنة سلا عن الشهوات ومن اشفق من النار رجع عن الحرمات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ومن ارتقب الموت سارع الى الخيرات واليقين منها على اربع شعب على تبصرة الفطنة وتاول الحكمة وموعظة العبرة وسنة الاولين فمن تبصر الفطنة تاول الحكمة ومن تاول الحكمة عرف العبرة ومن عرف العبرة كانما كان في الاولين والعدل منها على اربع شعب على غامض الفهم وزهرة العلم وروضة الحلم وشرائع الحكم فمن فهم فسر جميل العلم ومن علم عرف شرائع الحكم ومن حلم لم يفرط امره وعاش في الناس حميدا والجهاد منها على اربع شعب على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في المواطن وشنان الفاسقين فمن امر بالمعروف شد ظهر المؤمن ومن نهى عن المنكر قصف ظهر الفاسق ومن صدق في المواطن قضى ما عليه ومن شنئ الفاسقين وغضب لله عز وجل غضب الله له فقام الرجل فقبل راسه ثم قال صدقت يا امير المؤمنين
كفى بي لعبدي غنى اذا اطاعني اعطيته قبل ان يسالني واستجبت له قبل ان يدعوني وانا اعلم بما يصلحه منه
ما ياتي علي يوم لا ارمى فيه بعظيمة الا عددتها علي من الله نعمة
ما من عبد عليه من الله نعمة الا ولها حاسد ولو ان العبد اقوم من قدح لوجد له غامزا وما ضرت حكمة قط ليس لها خواطب
الله تعالى ليرفع المؤمن في درجه بعد موته بدعاء ولده له من بعده وليس شيء احط للذنوب من بر الوالدين
عيسى ابن مريم قال بحق اقول لكم يا معشر الحواريين لا ينال احدكم ملكوت السماء حتى يكون كالصنم الذي لا يفرح اذا حمد ولا يحزن اذا ذم
عيسى ابن مريم قال يا ابن ادم ان كان القليل الذي يكفيك لا يغنيك فكذلك الكثير الذي يغنيك لا يكفيك
ملكا من ملوك اهل دمشق يقال له هداد بن هداد صنع طعاما ودعا اليه الناس وكان فيمن دعا عيسى المسيح عليه السلام وحوارييه فقال المسيح لحوارييه لا تذهبوا وخرج بهم فاتى بهم شاطئ بردى فاخرجوا كسرا لهم فجعلوا يبلونها في الماء وياكلون فقال المسيح يا معشر الحواريين عجبا للملوك وما اوتوا في هذه الدنيا وما يصنع بهم يوم القيامة يا معشر الحواريين ان الله قد بطح لكم الدنيا على وجهها واجلسكم على ظهرها فليس يشارككم فيها الا الشياطين والملوك فاما الشياطين فاستعينوا عليهم بالصوم والصلاة واما الملوك فدعوهم والدنيا يدعوكم والاخرة
اربعة لا اقدر على مكافاتهم ولو انخلعت لهم عن مثل جبل مكة عقيانه حمراء رجل غدا علي او راح مسلما يوما واحدا من دهره او رجل سقاني شربة من ماء على ظما او رجل فسح لي في مجلس على تضايق من اهله او رجل نزلت به نازلة من امره فبات يجيل الراي بمن ينزلها فاعتمدني من بين عباد الله ولم يقصر دوني فهؤلاء اربعة لا اقدر لهم على مكافاة الا ان يكافئهم الله عني
أكثر