Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
البعث لابن أبي داود
أسم الكتاب :
البعث لابن أبي داود
أسم المؤلف :
ابن أبي داود السجستاني
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال قيل يا رسول الله ما منا من احد الا وهو يكره الموت قال انه ليس كراهيتكم الموت ولكن المؤمن اذا جاءه البشير من الله عز وجل لم يكن شيء احب اليه من لقاء الله عز وجل فاحب الله لقاءه وان الكافر اذا احتضر جاءه ما يكره فكره لقاء الله فكره الله لقاءه
من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قلت يا نبي الله اكراهية الموت قال ان المؤمن اذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته فاحب لقاء الله واحب الله لقاءه واما الكافر اذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه فكره لقاء الله فكره الله لقاءه
انا النذير والموت المغير والساعة الموعد
وما نرسل بالايات الا تخويفا سورة الاسراء اية قال الموت من ذلك
نفرا من بني اسرائيل خرجوا يمشون في الارض ويفكرون فيها حتى انتهوا الى مقبرة فسالوا الله عز وجل ان يخرج اليهم ميتا من اهلها فيسالونه عن الموت فخرج اليهم رجل بين عينيه اثر السجود فقال اي قوم ماذا اردتم فقالوا دعونا الله ان يخرج الينا ميتا نساله عن الموت كيف هو قال ركبتم مني امرا عظيما لقد وجدت طعم الموت مائة عام فدعوتم الله وقد سكن عني فادعوا الله ان يعيدني كما كنت قال فدعوا الله فاعاده كما كان
الميت ليسمع خفق نعالهم اذا ولوا مدبرين
كيف انت اذا كنت في اربعة اذرع في ذراعين ورايت منكرا ونكيرا قال قلت يا رسول الله وما منكر ونكير قال فتانا القبر يبحثان الارض بانيابهما ويطان في اشعارهما اصواتهم كالرعد القاصف وابصارهما كالبرق الخاطف معهما مرزبة لو اجتمع عليها اهل منى لم يطيقوا رفعها هي ايسر عليهما من عصاتي هذه قال قلت يا رسول الله وانا على حالي هذه قال نعم قلت اذن اكفيكهما
توفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه واله وسلم فخرج بجنازتها وخرجنا معه فرايناه كئيبا حزينا ثم دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم قبرها فخرج ملتمع اللون فسالناه عن ذلك فقال انها كانت امراة مسقاما فذكرت شدة الموت وضغطة القبر فدعوت الله فخفف عنها
كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يتعوذ من عذاب القبر
أكثر