Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
رؤية الله لابن النحاس
أسم الكتاب :
رؤية الله لابن النحاس
أسم المؤلف :
عبد الرحمن بن عمر بن النحاس
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
ستعرضون على ربكم عز وجل فترونه كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا
ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته
اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ناداهم مناد يا اهل الجنة ان لكم عند الله مواعد يريد ان ينجزها لكم فيقولون يا رب اليس قد بيضت وجوهنا وثقلت موازيننا وزحزحتنا عن النار وادخلتنا الجنة فيامر بالحجاب فيكشف فينظرون الى وجه الله عز وجل فما هم لشيء مما اعطوا اقر اعينهم من النظر الى وجه الله عز وجل ثم قرا للذين احسنوا الحسنى وزيادة سورة يونس اية
من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من يعبد الشمس الشمس ويتبع من يعبد القمر القمر ويتبع من يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها شافعوها او منافقوها فياتيهم جل وعز في صورة غير صورته التي يعرفونه فيقول انا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى ياتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه فياتيهم الله جل وعز في الصورة التي يعرفونه فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا فيتبعونه فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فاكون انا وامتي اول من يجيز ولا يتكلم يومئذ الا الرسل ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب كشوك السعدان هل رايتم شوك السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فانه مثل شوك السعدان غير انه لا يدري ما قدر عظمها الا الله عز وجل فيتخطف الناس باعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل او كلمة تشبهها ثم يتجلى تبارك وتعالى فاذا اراد الله عز وجل ان يخرج من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن يقول لا اله الا الله ممن اراد الله ان يرحمه ثم يعرفونهم في النار باثر السجود تاكل النار ابن ادم الا اثر السجود حرم الله على النار ان تاكل اثر السجود فيخرجونهم من النار قد احرقوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ويبقى رجل مستقبل بوجهه الى النار يقول اي رب اصرف وجهي عنها قد قشبني ريحها واحرقني ذكاؤها فيدعو بما شاء الله ان يدعو فيقول هل عسيت ان اعطيت ذلك ان تسال غيره فيقول لا وعزتك فيعطي ما شاء من عهود ومواثيق فيصرف الله وجهه عن النار فيسكت ما شاء الله ثم يقول اي رب قدمني الى باب الجنة فيقول الله قد اعطيت عهودك ومواثيقك لا تسال غير ما اوتيته ويلك يا ابن ادم ما اغدرك فلا يزال يدعو حتى يقول هل عسيت ان اعطيت ان تسال غيره فيقول لا وعزتك لا اسال غيرها فيعطي ربه عهودا ومواثيق ما شاء الله فيدنيه الى باب الجنة فاذا قام على باب الجنة انفهقت له الجنة فراى ما فيها من الحبرة والسرور فيسكت ما شاء الله ان يسكت ثم يقول اي رب ادخلني الجنة فيقول ويلك ابن ادم ما اغدرك الم تعط عهودك ومواثيقك ان لا تسالني غير ما اعطيت فيقول اي رب لا اكون اشقى خلقك فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله منه فاذا ضحك منه قال له ادخل الجنة فاذا ادخله الجنة قال الله له تمن فيتمنى حتى ان الله عز وجل ليذكره فيقول بكذا وكذا فاذا انقطعت له الاماني قال الله ذلك لك ومثله معه
تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة صحوا ليست بسحابة قال قلنا لا يا رسول الله قال هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس بسحابة قلنا لا يا رسول الله قال لا تضارون في رؤيته يوم القيامة الا كما تضارون في رؤية احدهما
يبعث يوم القيامة مناد ينادي اهل الجنة بصوت يسمع اولهم واخرهم ان الله عز وجل وعدكم الحسنى وزيادة
سترون ربكم عز وجل حتى ان احدكم ليحاصر ربه محاصرة يقول عبدي هل تعرف ذنب كذا وكذا فيقول رب الم تغفر لي فيقول بمغفرتي صرت الى هذا
الارض اشرفت عليها وهي في مدرة بالية فقلت لا تحيا ابدا ثم ارسل الله عليها السماء فلم تلبث عليك الا اياما حتى اشرفت عليها فاذا هي شربة واحدة ولعمر الهك لهو اقدر على ان يجمعكم من الماء على ان يجمع نبات الارض فتخرجون من الاصواء ومن مصارعكم فتنظرون اليه ساعة وينظر اليكم قال قلت يا رسول الله كيف وهو شخص واحد ونحن ملء الارض ننظر اليه وهو ينظر الينا قال انبئك بمثل ذلك في الاء الله الشمس والقمر انهما صغيران وترونهما في ساعة واحدة وتريانكم ولا تضامون في رؤيتهما ولعمر الهك لهو على ان يراكم وترونه اقدر منها على ان يرياكم وتروهما
اتاني جبريل بمثل المراة فقلت ما هذه فقال الجمعة وارسلني الله عز وجل بها اليك وهو عندنا سيد الايام وهو عندنا يوم المزيد ان ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا افيح من مسك ابيض فاذا كان يوم الجمعة نزل عن كرسيه ونزل معه النبيون والصديقون والشهداء وحفت بالكرسي منابر من ذهب مكللة بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت فجلس عليها النبيون والصديقون والشهداء ونزل اهل الغرف على كثيب من المسك الابيض فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى فينظرون الى وجهه تبارك وتعالى قال الست الذي صدقتكم وعدي قالوا بلى ربنا قال الست الذي اتممت عليكم نعمتي قالوا بلى ربنا قال هذا محل وعدي فاسالوني قالوا نسالك الرضا قال رضاي احلكم داري واشهدكم على الرضا عنكم فاشهدهم على الرضا عنهم فاسالوني فسالوا حتى انتهت رغبتهم فاعطاهم ما لم يخطر على قلب بشر ولم تره عين ثم ارتفع على كرسيه جل وعز وارتفع اهل الغرف الى غرفهم في خيمة بيضاء من لؤلؤة لا فصم فيها ولا نظام او في خيمة من ياقوتة حمراء او في خيمة من زبرجدة خضراء فيها ابوابها ومنها غرفها مطرد فيها انهارها مذلل فيها ثمارها فيها خدمها وازواجها فليسوا الى شيء اشد شوقا واشد تطلعا منهم الى يوم القيامة لينزل اليهم ربهم عز وجل ليزدادوا اليه نظرا وعليه كرامة فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد
أكثر