حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفيد ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن يَحْيَى بْن عبد اللَّه بْن سُفْيَان الثَّقَفيّ الكوفي ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الوزان ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد عِمْرَانَ بْن سهل ، حَدَّثَنَا سَلْمّان بْن عِيسَى ، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد ، عَنْ مُوسَى بْن يَزِيد ، عَنْ أويس القرني ، عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب ، وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَلَوْ دُعِيَ بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ ، وَلَوْ دُعِيَ بِهِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ أَلانَ اللَّهُ لَهُ شِعْبَ الْجَبَلِ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ ، وَإِنْ دُعِيَ بِهِ عَلَى مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنَ جُنُونِهِ ، وَإِنْ دُعِيَ بِهِ عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهَا ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا بِهِ وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ ، أَنْجَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ ، وَإِنْ دُعِيَ بِهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ جَوْرِهِ ، وَمَنْ دَعَا بِهِ عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِكُلِّ اسْمٍ مِنْهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، مَرَّةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ ، وَمَرَّةً يَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ . فَقَالَ سَلْمَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكُلُّ هَذَا الثَّوَابِ يُعْطِيهِ اللَّهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَا سَلْمَانُ ، وَلَوْلا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَتْرُكُوا الْعَمَلَ وَتَقْتَصِرُوا عَلَى ذَلِكَ لأَخْبَرْتُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا . قَالَ سَلْمَانُ : عَلِّمْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : نَعَمْ ، قُلِ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ ، وَبَصِيرٌ لا تَرْتَابُ ، وَسَمِيعٌ لا تَشُكُّ ، وَقَهَّارٌ لا تُقْهَرُ ، وَمُبْدِئٌ لا تَنْفَدُ ، وَقَرِيبٌ لا تَبْعُدُ ، وَشَاهِدٌ لا تَغِيبُ ، وَإِلَهٌ لا تُضَارُّ ، وَقَاهِرٌ لا تُظْلَمُ ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ ، وَقَيُّومٌ لا تَنَامُ ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَى ، وَجَبَّارٌ لا تُضَامُ ، وَعَظِيمٌ لا تُرَامُ ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ ، وَقَوِيٌّ لا تَضْعُفُ ، وَجَبَّارٌ لا تُوصَفُ ، وَوَفِيٌّ لا تُخْلِفُ ، وَعَدْلٌ لا تَحِيفُ ، وَغِنَيٌّ لا تَفْتَقِرُ ، وَكَنْزٌ لا تَنْفَدُ ، وَحَكَمٌ لا تَجُورُ ، وَمَنِيعٌ لا تُقْهَرُ ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْكَرُ ، وَوَكِيلٌ لا تُحْقَرُ ، وَوِتْرٌ لا تُشْفَعُ ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِيرُ ، وَوَهَّابٌ لا تَرُدُّ ، وَسَرِيعٌ لا تَذْهَبُ ، وَجَوَادٌ لا تَبْخَلُ ، وَعَزِيزٌ لا تَذِلُّ ، وَعَلِيمٌ لا تَجْهَلُ ، وَحَافِظٌ لا تَغْفُلُ ، وَمُجِيبٌ لا تَسْأَمُ ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَى ، وَبَاقٍ لا تَبْلَى ، وَوَاحِدٌ وَمُقْتَدِرٌ لا تُنَازَعُ " . قَالَ أَبُو نُعَيم : هَذَا حديث لا يعرف إلا منْ هَذَا الوجه ، ومُوسَى بْن يَزِيد ، ومِنْ دون إِبْرَاهِيم ، وسُفْيَان فيهم جهالة .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |
عُمَر بْن الخَطَّاب | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |
أويس القرني | أويس بن عامر القرني | مقبول |
سُفْيَان الثَّوْرِيّ | سفيان الثوري | ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس |