حَدَّثَنَا أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الآجري ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الخواص ، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي ، حَدَّثَنَا مالك بْن أنس ، عَن ربيعة بْن عَبْد الرَّحْمَن ، عَن نافع ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " لَمَّا أنزل الله اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ سورة العلق آية 1 ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذٍ : اكْتُبْهَا يَا مُعَاذُ . فَأَخَذَ مُعَاذٌ اللَّوْحَ وَالْقَلَمَ وَالنُّونَ وَهِيَ الدَّوَاةُ ، فَكَتَبَهَا ، فَلَمَّا بَلَغَ كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ سورة العلق آية 19 ، سَجَدَ اللَّوْحُ وَسَجَدَ الْقَلَمُ وَسَجَدَتِ النُّونُ ، قَالَ مُعَاذٌ : فَسَمِعْتُ اللَّوْحَ وَالْقَلَمَ وَالنُّونَ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ ارْفَعْ بِهِ ذِكْرًا ، اللَّهُمَّ احْطُطْ بِهِ وِزْرًا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِهِ ذَنْبًا . قَالَ مُعَاذٌ : فَسَجَدْتُ وَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَجَدَ " . موضوع ، والمتهم بِهِ إِسْمَاعِيل . قلت : الَّذِي ذكره الخطيب ، ثُمَّ ابن ماكولا ، ثُمَّ الحافظ ابْن حجر : أن الحمل فِي هذا الحديث عَلَى إِبْرَاهِيم الخواص ، وأن إِسْمَاعِيل الآجري ثقة ، قَالَ ابن حجر : وليس الخواص هذا هُوَ الزاهد المشهور ، فإن اسم والد الزاهد أَحْمَد . والله أعلم .