أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدّقّاق ببغداد ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن خَالِد العُكْبَرِيّ حينئذ ، وقَالَ أَبُو الشَّيْخ الثواب حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عُقْبة ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عرفة الْعَبْدِيّ ، حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب العكلي ، حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن هَارُون بْن عنترة الشَّيْبَانِيّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أن أَبا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنِّي أَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ فَيَتَفَلَّتُ مِنِّي . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ ، وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ ، وَمُوسَى نَجِيِّكَ ، وَعِيسَى رُوحِكَ وَكَلِمَتِكَ ، وَتَوْرَاةِ مُوسَى ، وَإِنْجِيلِ عِيسَى ، وَزَابُورِ دَاوُدَ ، وَفُرْقَانِ مُحَمَّدٍ ، وَكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ أَوْ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ أَوْ شَيء أَعْطَيْتَهُ ، أَوْ فَقِيرًا أَغْنَيْتَهُ أو غنى أفقرته ، أَوْ ضَالٍّ هَدَيْتَهُ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُوسَى ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَأرَسَتْ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الْوِتْرِ الْمُنَزَّلِ فِي كِتَابِكَ مِنْ لَدُنْكَ مِنَ النُّورِ الْمُبِينِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ ، وَعَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ ، وَبِعَظَمَتِكَ وَكِبْرِيَائِكَ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي الْقُرْآنَ وَالْعِلْمَ ، وَتَخْلِطَهُ بِلَحْمِي وَدَمِي ، وَسَمْعِي ، وَبَصَرِي ، وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ جَسَدِي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، فَإِنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ " . عَبْد الملك دجال مَعَ ما فِي السند مِنَ الإعضال ، واللَّه أَعْلَم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |