مناقب الخلفاء الاربعة


تفسير

رقم الحديث : 623

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن زياد مولى الأنصار ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى الحضرمي بِمكة ، حَدَّثَنَا أَبُو غزية مُحَمَّد بْن يَحْيَى الزُّهْرِيّ ، حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن مُوسَى الزُّهْرِيّ ، عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الزناد ، عَن هشام بْن عروة ، عَن أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَزَلَ إِلَى الْحَجُونِ كَئِيبًا حَزِينًا ، فَأَقَامَ به مَا شَاءَ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ رَجَعَ مَسْرُورًا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَزَلْتَ إِلَى الْحَجُونِ كَئِيبًا حَزِينًا ، فَأَقَمْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعْتَ مَسْرُورًا . قَالَ : " سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَحْيَا لِي أُمِّي ، فَآمَنَتْ بِي ، ثُمَّ رَدَّهَا " . قَالَ الحافظ أَبُو الفضل بْن ناصر : موضوع ، وَمُحَمَّد بْن زياد هُوَ النقاش لَيْسَ بثقة ، وَأَحْمَد بْن يَحْيَى ، وَمُحَمَّد بْن يَحْيَى مجهولان . قلت : الصواب الحكم عَلَيْهِ بالضعف لا بالوضع ، وقد ألفت فِي ذَلِكَ جزءًا سميته نشر العلمين المنيفين فِي إحياء الأبوين الشريفين . قَالَ الحافظ ابن حجر فِي لسان الميزان ، بعد ذكره كلام ابن الجوزي : أما مُحَمَّد بْن يَحْيَى ، فليس بِمجهول بل هُوَ معروف ، لَهُ ترجمة جيدة فِي تاريخ مصر لأبي سَعِيد بْن يونس ، فقال : مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد الرَّحْمَن ابْن عوف أَبُو عَبْد الله ، ولقبه أَبُو غزية ، مدني ، قدم مصر ، وله كنيتان ، روى عَنْهُ : إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الكباس ، وزكريّا بْن يَحْيَى البغوي ، وسهل بْن سوادة الغافقي ، وَمُحَمَّد بْن فيروز ، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن حكيم ، ومات فِي يوم عاشوراء سنة ثَمان وخمسين ومائتين . وقال الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مالك ، عقب إخراجه الحديث الأول : أَبُو غزية هذا هُوَ الصغير منكر الحديث . وقال الذهبي فِي الميزان ، فِي ترجمة أَحْمَد بْن يَحْيَى الحضرمي : روى عَن حرملة التجيبي ، ولينه أَبُو سَعِيد بْن يونس فتبين بِهذا أنَّهما ليسا بِمجهولين ، وأمّا النقاش فَهُو أحد العلماء بالقرآن ، وأحد الأئمة فِي التفسير . قَالَ الذهبي : صار شيخ المقرئين فِي عصره عَلَى ضعف فِيهِ ، أثنى عليه أَبُو عُمَرو الداني وحدث بِمناكير ، والكعبي فِي السند الأول فِيهِ جهالة ، وأبو طالب عُمَر بْن الربيع الخشاب ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ . وقال مسلمة بْن قاسم : تكلم فِيهِ قوم ووثقه آخرون ، وكان كثير الحديث فما فِي رجال الإسنادين من نسب إلى الوضع ، ومدار الحديث عَلَى أبي غزية وهو ضعيف ما رمى بكذب ، وشيخه عَبْد الوهاب بْن مُوسَى معروف بالرواية عَن مالك ، روى عَن سَعِيد بْن الحكم بْن أبي مريم الْمَصْرِيّ ، عَن مالك أثرًا صحيحًا أَنَّ تابعه عَلَيْهِ معن بْن عيسى ، عَن مالك ، وذكره الخطيب في الرواية ، عَن مالك ، وكناهُ أَبُو الْعَبَّاس ونسبه زهريًّا ، ولَمْ يذكر فِيهِ جرحًا . وقال الدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب : إنه ثقة ، فكان حديث الإحياء عنده من طريقين عَن مالك ، عَن أبي الزناد ، عَن هشام ، وعن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الزناد ، عَنْهُ فرواهُ مرة هكذا ومرة هكذا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هشام بْن عروة

ثقة إمام في الحديث

عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الزناد

وكان فقيها, صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد

أَبُو غزية مُحَمَّد بْن يَحْيَى الزُّهْرِيّ

متهم بالوضع

Whoops, looks like something went wrong.