بقية المناقب


تفسير

رقم الحديث : 1083

أَنْبَأنَا الْحُسَيْن بْن الْحُسَيْن بْن رامين ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن معاذ بْن شاذان ، حَدَّثَنَا المظفر بْن عاصم ، حَدَّثَنَا مكلبة بْن ملكان ، قَالَ : " غزوتُ مَعَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقاتل المشركين قتالاً شديدًا ، حتى حالوا بينه وبين الماء ونزلوا هُمْ عَلَى الماء ، فرأيتُ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عطشان ، قد خلع ثيابه واستلقى عَلَى ظهره ، فأخذتُ إداوة ومضيتُ فِي طلب الماء حتى أتيت أرضًا ذات رمل ، فإذا طائرٌ يحث فِي الأرض شبه الدراج فدنوتُ منه فطار ، فنظرتُ إلى موضعه فإذا فِيهِ نداوة ، فحرت بيدي فخرقت خرقًا عميقًا فنبع ماء فشربت حتى رويت ، وتوضأت وملأت الإداوة ، وأقبلت حتى أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلمّا رآني ، قَالَ : " يا مكلبة أمعك ماء ؟ قلتُ : نعم يا رسول الله . فقال : ادن . فدنوت منه فناولته الإداوة فشرب حتى روى ، وتوضأ وضوءه للصلاة ، ثُمَّ قَالَ لي : يا مكلبة ضع يدك عَلَى فؤادي حتى يبرد . فوضعتُ يدي عَلَى فؤاده حتى برد ، ثُمَّ قَالَ : يا مكلبة عرف الله لك هذا " . فنحيت يدي عَن فؤاده فإذا هِيَ تسطع نورًا " . فكان مكلبة يواري يده بالنهار كراهية أن يَجتمع عَلَيْهِ الناس فيتأذى ، فإذا رآهُ من لا يعرفه حسب أَنَّهُ أقطعَ . قَالَ المظفر : فلقيت مكلبة بالليل فصافحته ، فإذا يده تسطعُ نورًا . باطل : والمتهم بِهِ المظفر ، وكان يزعم أن لَهُ مائة وتسعين سنة ، ولا يعرف فِي الصحابة مكلبة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.