وقعة نهاوند


تفسير

رقم الحديث : 234

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا الأنصاري ، قَالَ : نا النهاس بْن قهم ، عَن القاسم بْن عوف ، عَن أبيه ، عَن رجل ، عَن السائب بْن الأقرع ، قَالَ : زحف للمسلمين زحف لم يزحف لهم بمثله قط ، زحف لهم أهل ماه وأهل أصبهان وأهل همذان وأهل الري وأهل قومس وأهل أذربيجان وأهل نهاوند ، فبلغ عُمَر الخبر ، فشاور المسلمين فاختلفوا ، ثم قَالَ عَلِيّ : يا أمير المؤمنين ، أبعث إِلَى أهل الكوفة فليسر ثلثاهم ، وتدع ثلثهم فِي حفظ ذراريهم ، وتبعث إِلَى أهل البصرة ، فَقَالَ : " أشيروا عَلِيّ من استعمل عليهم " ، فقالوا : يا أمير المؤمنين أنت أفضلنا رأيا ، وأعلمنا بأهلك ، فَقَالَ : " لأستعملن عليهم رجلا يكون لأول أسنة يلقاها ، يا سائب اذهب بكتابي هَذَا إِلَى النعمان بْن مقرن ، فليسر بثلثي أهل الكوفة ، وليبعث إِلَى أهل البصرة ، وأنت عَلَى ما أصابوا من غنيمة ، ولا ترفع إلي باطلا ، ولا تحسبن عَن أحد حظا هُوَ له ، فإن قتل النعمان فحذيفة ، فإن قتل حذيفة فجرير ، فإن قتل ذَلِكَ الجيش فلا أراك " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.