وقعة نهاوند


تفسير

رقم الحديث : 235

فحدثنا فحدثنا موسى بْن إسماعيل ، قَالَ : نا حماد بْن سلمة ، قَالَ : نا أَبُو عمران الجوني ، عَن علقمة بْن عَبْد اللَّهِ المزني ، عَن معقل بْن يسار : " أن عُمَر شاور الهرمزان فِي أصبهان وفارس وأذربيجان بأيتهن يبدأ ، فَقَالَ الهرمزان : أصبهان الرأس وفارس وأذربيجان الجناحان ، فإن قطعت أحد الجناحين مال الرأس بالجناح الآخر ، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان ، فدخل عُمَر المسجد فإذا هُوَ بالنعمان بْن مقرن يصلي ، فسرحه وبعث إِلَى أهل الكوفة أن يمدوه فذهبوا ، ومعه حذيفة بْن اليمان والزبير بْن العوام والمغيرة بْن شعبة والأشعث بْن قيس وعمرو بْن معد يكرب وابْن عُمَر حَتَّى أتوا نهاوند " . رجع إِلَى حديث السائب ، قَالَ : التقوا بنهاوند يوم الأربعاء ، فكان فِي المجنبة اليمنى انكشاف ، وثبتت المجنبة اليسرى ، وثبت الصف ، ثم التقوا يوم الخميس ، فكان فِي المجنبة اليسرى انكشاف وثبتت المجنبة اليمنى والصف ، ثم التقوا يوم الجمعة فأقبل النعمان بْن مقرن عَلَى بريذين أحوى قريب من الأرض يقف عَلَى أهل كل راية فيخطبهم ويحضهم ، ويقول : إن هؤلاء القوم قد أخطروا لكم خطرا ، وأخطرتم لهم خطرا عظيما ، أخطروا لكم جواليق ورثه ، أخطرتم لهم الإسلام وذراريكم فلا أعرفن رجلا ، وكل قرنه إِلَى غيره فإن ذَلِكَ لؤم ، ولكن شغل كل رجل منكم قرنه ، إني هاز الراية فليرم كل رجل منكم من ضيعته وليتستر . ثم هازها الثانية فليقف كل رجل منكم موقفه ، ثم هازها الثالثة فحامل فاحملوا عَلَى بركة اللَّه ، ولا يلتفت أحد منكم . فكان النعمان أول قتيل ، وأخذ حذيفة الراية ففتح اللَّه عليهم .

الرواه :

الأسم الرتبة
معقل بْن يسار

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.