فتح اصبهان


تفسير

رقم الحديث : 274

وَحَدَّثَنِي الوليد ، عَن أبيه ، عَن جده ، قَالَ : " كَانَ مع ابْن عامر بجور عَبْد اللَّهِ وعبيد اللَّه ابنا عُمَر بْن الخطاب وعبد اللَّه بْن الزبير فافتتحها وأصاب غنائم كثيرة ، وافتتح الكاريان والفيشجان وأصاب غنائم كثيرة مما جمع فِي بيت النار " . قَالَ أَبُو الحسن : سار مجاشع حَتَّى نزل السيرجان ، ويقال : بل وجه ابْن عامر هرم بْن حيان ، ويقال : افتتح هرموز راشد بْن عمرو ، ثم سار ابْن عامر يريد خراسان ، ووجه الربيع بْن زياد الحارثي إِلَى سجستان فافتتح زالق وشرواذ وناشروذ وأصاب عَبْد الرحمن أبا صالح بْن عَبْد الرحمن والي خراج العراق مع أمه ، وأصاب إِبْرَاهِيم بْن يسار مولى بَنِي ليث من بعض قرى سجستان ، وحاصر مدينة زرنج فصالحوه عَلَى ألف وصيف ، مع كل وصيف جام من ذهب . وتوجه ابْن عامر إِلَى خراسان عَلَى مقدمته الأحنف بْن قيس فلقي أهل هراة فهزمهم ، وافتتح ابْن عامر أبرشهر صلحا ، ويقال : عَنوة . وبعث ابْن عامر أمير بْن أحمر اليشكري فافتتح طوس وما حولها ، وصالح من جاء من أهل سرخس عَلَى مائة ألف وخمسين ألفا . وبعث ابْن عامر الأسود بْن كلثوم العدوي عدي تيم إِلَى بيهق من أرض أبرشهر فافتتحها وقتل بها رحمه اللَّه ، ثم صالح كنارى بْن عامر عَلَى ما بقي من أبرشهر عَلَى ألف ألف درهم ومائة فارد من طعام . وبعث أهل مرو يطلبون الصلح ، فصالحهم ابْن عامر عَلَى ألفي ألف ومائتي ألف ، وكان الَّذِي صالحه ما هويه بْن أزر مرزبان مرو ، ويقال : الَّذِي كَانَ صالح أهل مرو حاتم بْن نعمان الباهلي بعثه ابْن عامر ، وبعث ابْن عامر الأحنف بْن قيس فِي أربعة آلاف ، وجمع له أهل طخارستان وأهل الجوزجان والفارياب والطالقان وعليهم طوقان شاه فاقتتلوا قتالا شديدا ، فهزم اللَّه المشركين .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.