وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ الْعَجْلانِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ : " عَهِدَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدٍ وَأُمَرَائِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ إِلَى الرِّدَّةِ أَنْ إِذَا أَتَوْا دَارًا أَنْ يُقِيمُوا ، فَإِنْ سَمِعُوا أَذَانًا أَوْ رَأَوْا صَلاةً أَمْسَكُوا حَتَّى يَسْأَلُوهُمْ عَنِ الَّذِي نَقَمُوا وَمَنَعُوا لَهُ الصَّدَقَةَ ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا وَلا رَأَوْا مُصَلِّيًا شَنُّوا الْغَارَةَ وَقَتَّلُوا وَحَرَّقُوا . قَالَ : فُكُنْتُ مَعَ خَالِدٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْ قِتَالِ طُلَيْحَةَ وَغَطَفَانَ وَهَوَازِنَ وَسُلَيْمٍ . ثُمَّ سَارَ إِلَى بِلادِ بَنِي تَمِيمٍ فَقَدَّمْنَا خَالِدَ أَمَامَهُ فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنْهُمْ حِينَ طَفَلَتِ الشَّمْسُ الْغُرُوبَ ، فَثَارُوا إِلَيْنَا ، فَقَالُوا : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قُلْنَا : نَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ الْمُسْلِمُونَ ، فَقَالُوا : وَنَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ الْمُسْلِمُونَ . وَقَدْ كَانَ خَالِدٌ بَثَّ سَرَايَاهُ فَلَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا وَقَاتَلَهُمْ قَوْمٌ بِالْبَعُوضَةِ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَرَّارِ فَجَاءُوا بِمَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ فِي أَسْرَى مِنْ قَوْمِهِ ، فَأَمَرَ خَالِدٌ بِأَخْذِ أَسْلِحَتِهِمْ ثُمَّ أَصْبَحَ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِمْ " .
| الأسم | الشهرة | الرتبة |