وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " قَدِمَ أَبُو قَتَادَةَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ بِمَقْتَلِ مَالِكٍ وَأَصْحَابِهِ ، فَجَزِعَ مِنْ ذَلِكَ جَزَعًا شَدِيدًا ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدٍ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَلْ يَزِيدُ خَالِدٌ عَلَى أَنْ يَكُونَ تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ . وَرَدَّ أَبُو بَكْر خَالِدًا ، وَوَدَى مَالِكَ بْنَ نُوَيْرَةَ وَرَدَّ السَّبْيَ وَالْمَالَ " . بَكْرٌ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : دَخَلَ خَالِدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَعَذَرَهُ . وَقَالَ مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ يَرْثِي أَخَاهُ مَالِكَ بْنَ نُوَيْرَةَ : الطَّوِيلُ فَعِشْنَا بِخَيْرٍ فِي الْحَيَاةِ وَقَبْلَنَا أَصَابَ الْمَنَايَا رَهْطَ كِسْرَى وَتُبَّعَا وَكُنَّا كَنَدْمَانَى جُذَيْمَةَ حُقْبَةً مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا فَمَا شَارِفٌ حَنَّتْ حَنِينًا فَرَجَّعَتْ حَنِينًا فَأَبْكَى شَجْوُهَا الْبَرْكَ أَجْمَعَا وَلا ذَاتُ أَظْآرٍ ثَلاثٍ رَوَائِمٍ رَأَيْنَ مَجَرًّا مِنْ حُوَارٍ وَمَصْرَعَا يُذَكِّرْنَ ذَا الْبَثِّ الْحَزِينَ بِحُزْنِهِ إِذَا حَنَّتِ الأُولَى سَجَعْنَ لَهَا مَعَا بَأَوْجَدَ مِنِّي يَوْمَ قَامَ بِمَالِكٍ مُنَادٍ فَصِيحٌ بِالْفِرَاقِ فَأَسْمَعَا أَبِي الصَّبْرَ آيَاتٌ أَرَاهَا وَإِنَّنِي أَرَى كُلَّ حَبْلٍ بَعْدَ حَبْلِكِ أَقْطَعَا سَقَى اللَّهُ أَرْضًا حَلَّهَا قَبْرُ مَالِكٍ ذَهَابُ الْغَوَادِي الْمُدْجِنَاتِ فَأَمْرَعَا وَآثَرَ بَطْنُ الْوَادِيَيْنِ بِدِيمَةٍ تُرَشِّحُ وَسْمِيًّا مِنَ النَّبْتِ خَرْوَعَا تَحِيَّتُهُ مِنِّي وَإِنْ كَانَ نَائِيًا وَأَمْسَى تُرَابًا فَوْقَهُ الأَرْضُ بَلْقَعَا فِي كَلامٍ كَثِيرٍ فِي هَذِهِ الْقَصِيدَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ مَرَاثِيهِ .
| الأسم | الشهرة | الرتبة |
| أَبِي بَكْرٍ | أبو بكر الصديق / توفي في :13 | صحابي |