امر الحرة


تفسير

رقم الحديث : 388

حَدَّثَنَا وهب ، قَالَ : حَدَّثَنِي غسان بْن مضر ، قَالَ : حَدَّثَنِي سعيد بْن يَزِيد ، قَالَ : " خرج قريب , وزحاف , وزياد بالكوفة , وسمرة بالبصرة ، قَالَ : فخرجوا ليلة فنزلوا مقبرة بَنِي يشكر وكانا واعدا خوارج المضرية أن يجتمعوا جميعا فِي مقبرة بَنِي يشكر ، فلم توافيهم خوارج مضر ، فَقَالَ بعضهم لبعض لو تفرقنا ، فقالوا : قد عرف كل رجل منكم من أين خرج وتتبعون فِي منازلكم فتقتلون وذلك فِي شهر رمضان وهم سبعون رجلا ، فأقبلوا فمروا ببني ضبيعة ، فأتوا عَلَى شيخ منهم ، يقال له : حبكان ، فَقَالَ حين رآهم : مرحبا بأبي الشعثاء وهو يحسب أنه ابْن حصن وكان عَلَى الشرط فقتلوه ، قَالَ : وتفرقوا فِي مساجد الأزد وانطلقت فرقة منهم إِلَى بَنِي عَلِيّ وأتت فرقة منهم مسجد المعاول ، فخرج عليهم سيف بْن وهب بالترس والرمح فِي أصحاب له فكان يطعَن الرجل الطعَنة فيشيله من الأرض ، فقتل من أتاه ، وخرج عَلَى قريب وزحاف شباب من بَنِي عَلِيّ ، وشباب من بَنِي راسب بالنبل ، قَالَ قريب : هل فِي القوم فلان ، يعَني عَبْد اللَّهِ بْن أوس الطاحي ، وهو عم طوق وأوس كَانَ يناضله قبل ذَلِكَ ، قالوا : نعم ، قَالَ : فهلم إِلَى البراز ، فقتله عَبْد اللَّهِ بْن أوس ، وجاء برأسه ، قَالَ : وأقبل زياد من الكوفة ومسعود بْن عمرو معه ، فَقَالَ له زياد : وجعل يؤنبه ، فعلتم وفعلتم ، فَقَالَ مسعود : هَذَا باطل ، فَقَالَ زياد : أكذب صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثم قَالَ : يا معشر طاحية لولا أنكم قد أصبتم فِي القوم لبعثت بكم إِلَى السجن ، قَالَ : فادعى بنو عَلِيّ قتلهم ، وادعى بنو راسب قتلهم ، قالوا : فاحكم بيننا وبينهم النبل ، فوجدوا نبل بَنِي عَلِيّ فِي القتلى أكثر " . قَالَ سعيد بْن يَزِيد : وكان قريب وزحاف أول من خرج بعد أهل النهروان من الحرورية ، قَالَ : وكان قريب من بَنِي إياد وزحاف من بَنِي طيء وهما ابنا خالة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.