باب المعرفة بالله


تفسير

رقم الحديث : 96

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبْدُوسٍ الْمُزَكِّيُّ . قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَزَّارُ . قَالَ : حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ . قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى . قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ وَأَبِي عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي . ومعنى الْخَبَر أَن تلك الرؤيا رؤيا صدق وتأويلها حق وأن الرؤيا نوع من أنواع الكرامات وتحقيق الرؤيا خواطر ترد عَلَى القلب وأحوال تتصور فِي الوهم إِذَا لَمْ يستغرق النوم جَمِيع الاستشعار فيتوهم الإِنْسَان عِنْدَ اليقظة أَنَّهُ كَانَ رؤية فِي الحقيقة وإنما كَانَ ذَلِكَ تصورا وأوهاما تقررت فِي قلوبهم وحين زال عَنْهُم الإحساس الظاهر تجردت تلك الأوهام عَنِ المعلومات بالحس والضرورة فقوبت تلك الحالة عِنْدَ صاحبها فَإِذَا استيقظ ضعف تلك الأحوال الَّتِي تصورها بالإضافة إِلَى حال إحساسه بالمشاهدات وحصول العلوم الضرورية ومثاله كالذي يَكُون فِي ضوء السراج عِنْدَ اشتداد الظلمة فَإِذَا طلعت الشَّمْس عَلَيْهِ غلبت ضوء السراج , فيتقاصر نور السراج بالإضافة إِلَى ضياء الشَّمْس .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

وَأَبِي عُبَيْدٍ

ثقة

أَبِي الأَحْوَصِ

ثقة

أَبِي إِسْحَاقَ

ثقة مكثر

إِسْرَائِيلُ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى

ثقة يتشيع

عَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ

ثقة حافظ

أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَزَّارُ

ثقة ثبت

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبْدُوسٍ الْمُزَكِّيُّ

صدوق حسن الحديث